السؤال / هل جدة يسوع المسيح راحاب كانت زانية ؟
كما هو مذكور في سفر يشوع ( ٦: ١٧ )
فالآية تقول : ( فتكون المدينة وكل ما فيها محرما" للرب. راحاب الزانية فقط تحيا هي وكل من معها في البيت لأنها قد خبات المرسلين اللذين أرسلناهما ).
وفي سفر يشوع ( ٦: ٢٥ )
وكما جاء في رسالة إلى العبرانيين ( ١١: ٣١ )
فالآية تقول : ( بالإيمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة، اذ قبلت الجاسوسين بسلام ).
وفي رسالة يعقوب ( ٢: ٢٥ )
فالآية تقول : ( كذلك راحاب الزانية أيضا"، أما تبررت بالأعمال، اذ قبلت الرسل وأخرجتهم في طريق اخر؟ ).
الإجابة : كلا, راحاب لم تكن زانية أطلاقاً.
ولكن لقد دعيت راحاب بالزانية, لأن في زمن راحاب, كانت السيدات هن اللواتي يملكن الفنادق, وكان نزلاء الفنادق في ذلك الوقت, أغلبيتهم من اللصوص والمجرمين والزناة.
وراحاب كانت من إحدى النساء اللواتي يملكن فندق, وكل امرأة صاحبة فندق في ذلك الزمن كانت تسمى بالزانية, كما هو الحال في عصرنا الحالي, على سبيل المثال لا الحصر:
تلقب أصحاب الكوافيرات ( أصحاب صالونات حلاقة نسائية )
في العراق وخصوصاً في بغداد بالعاهرات, بالرغم من أن هذه الادعاءات غير صحيحة, ولكن هذه هي نظرة البعض من المجتمع العراقي عن أصحاب الكوافيرات. فالوحي المقدس قد نقل لنا نظرة المجتمع في ذلك الوقت, براحاب وبغيرها من السيدات اللواتي يملكن الفنادق.
