‏إظهار الرسائل ذات التسميات ما هو المفهوم المسيحي عن تناسخ الأرواح ؟. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ما هو المفهوم المسيحي عن تناسخ الأرواح ؟. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 28 مايو 2023



ما هو المفهوم المسيحي عن تناسخ الأرواح ؟

المقدمة :
أن مفهوم عقيدة تناسخ الأرواح أو التقمص هو مفهوم هندوسي بحت وقد تبنته ديانات أخرى كثيرة ك الديانة البوذية والسيخية والخ...
يقوم على فكرة أن أسلوب حياة الإنسان الآن, يحدد نوعية حياته التي ستكون له في حياته القادمة. فأذا كان الإنسان صالح ويعمل أعمال صالحة ويسعى للقداسة في هذه الحياة, سوف يكافئ بأن يتناسخ أو يتقمص ( أي يولد مرة آخرى في جسد أرضي جديد ) في حياة مريحة, واذا كان الإنسان شرير ويعمل أعمال شريرة في هذه الحياة, سوف يعاقب بأن يتناسخ أو يتقمص في حياة غير مريحة. بكلمات آخرى, أن الإنسان سوف يحصد في حياته القادمة ما يزرعه في حياته الحاضرة.
وتقول عقيدة تناسخ الأرواح أو التقمص , أن الروح عندما تفارق الجسد لا تذهب الى مكان ما , كالفردوس أو الهاوية أو الملكوت أو الجحيم لتقضي هناك أبديتها , بل تنتقل من حال الى حال ومن جسد يموت الى جسد آخر يولد , لمرات عديدة لا نهاية لها.
ومن الممكن أن تحل روح الإنسان الذي مات في وضع أسوء مما كانت عليه سابقاً , كحلولها في جسد حيوان يولد أو في نبات .

ماذا يخبرنا الكتاب المقدس عن تناسخ الارواح أو التقمص ؟

ان الكتاب المقدس بشكل عام والعهد الجديد بشكل خاص لا يعُلم بمبدء تناسخ الارواح أو التقمص ( أي أنتقال الروح من إنسان الى آخر بعد موته أو الى أي كائن آخر ). وتعليم الإنجيل واضح في قصة ( ألعازر والغني ), الذي ذكرت في الانجيل كما دونه لوقا. ( فمات المسكين وحملته الملائكة الى حضن إبراهيم. ومات الغني أيضاً ودفن فرفع عينيه في الهاوية وهو في عذاب ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه ). لوقا ( 16: 22_23 ).
لنرى عبارة مات المسكين ثم حملته الملائكة الى حضن آبراهيم (أي انتقل الى الفردوس مباشرتاً, لأن آبراهيم في الفردوس ) وليس في انسان آخر. ولنرى عبارة مات الغني أيضاً ودفن فرفع عينيه في الهاوية ( أي وجد نفسه في الهاوية مباشرتاً بعد موته ) وليس ليسكن في إنسان آخر أو كائن آخر.
فهذه الآيات تؤكد أنه بمجرد أنتهاء حياة الإنسان على الارض تنتقل روحه ونفسه مباشرتاً الى الفردوس أو الى الهاوية الى أن يأتي المسيح ثانيتاً فيأخذ الأبرار الى الملكوت ويذهب الأشرار الى الجحيم .
وورد شاهد آخر كما جاء في رسالة الى العبرانيين( كما وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة ) رسالة الى العبرانيين ( 27:9 ).
ومعنى عبارة يموتوا مرة واحدة أي لا أستنساخ ولا تقمص, بل ان الإنسان بموته ينتقل الى مصيره الأبدي. كما ان الإنجيل لا يعُلم بمبدء تناسخ الأرواح أو التقمص كوسيلة ( يتنقى بها الإنسان من خطاياه ). عبر مروره بدورة من المراحل ينتقل فيها من حياة الى حياة أخرى وهكذا.
بل يعلمنا الإنجيل ان التبرير من الخطيئة هو بالتوبة والإيمان بالمخلص الوحيد الرب يسوع المسيح, وليس بأي وسيلة أخرى. لأن فقط بدم المسيح الذي سفك من أجلنا على الصليب نستطيع ان نتطهر من كل خطايانا وآثامنا. بشرط أن نأتي الى المسيح بتواضع وتوبة صادقة معترفين بخطايانا وطالبين رحمته وغفرانه. كما جاء في رسالة يوحنا الاولى ( أن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر خطايانا ويطهرنا من كل اثم )رسالة يوحنا الاولى ( 1: 9 ).

الرد على الشبهات التي يقال عنها بأنها تبرهن وجود عقيدة تناسخ الارواح أو التقمص في الكتاب المقدس :
أولاً : فقد يدعي البعض ان روح إيليا النبي تقمصت بجسد يوحنا المعمدان والدليل هو بما جاء في الانجيل ( لا تخف يا زكريا, لان طلبتك قد سمعت,وامرأتك اليصاباتت ستلد ابناً وتسميه يوحنا ) الذي دونه لوقا ( 1 :133 ).
( ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته, ليرد قلوب الأباء الى الأبناء والعصاة الى فكر الأبرار, لكي يهيئ للرب شعباً مستعداً ) الذي دونه لوقا ( 1 : 177 ) .
( لأن جميع الانبياء والناموس الى يوحنا تنبأوا . وان اردتم ان تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع ان يأتي ) الذي دونه متى ( 11 : 13 و 14 ).
( فاجاب يسوع: ان إيليا يأتي اولاً ويرد كل شيء. ولكني اقول لكم ان إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما ارادوا. كذلك ابن الانسان أيضاً سوف يتألم منهم. حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان ) الذي دونه متى ( 17 : 11 __ 133 ).
والرد على هذه الشبهات هو رد يوحنا المعمدان نفسه عندما سألوه أن كان هو إيليا النبي, حيث قال وبكل وضوح أنه ليس إيليا النبي كما جاء في الانجيل ( وهذه هي شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ليسألوه: من أنت ؟ فاعترف ولم ينكر واقر اني لست انا المسيح . فسألوه: إذاً ماذا ؟ إيليا النبي أنت ؟ فقال لست أنا ) الذي دونه يوحنا ( 1 : 19 ).
فهذه الاية توضح لنا بأن روح إيليا النبي لم تتقمص في جسد يوحنا المعمدان.
ولكن جواب يوحنا هذا يجعلنا ان نتسأل, أن لم يكن يوحنا المعمدان هو إيليا, فما قصد الرب يسوع المسيح أذاً عندما قال أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه, وكان يقصد بهذا يوحنا المعمدان ؟!
الأجابة هي : أن الرب يسوع المسيح كان يتكلم عن يوحنا المعمدان وليس عن إيليا النبي, ولكن كان يقصد الرب يسوع المسيح بهذا الكلام بأن يوحنا المعمدان عمل كعمل إيليا النبي, أي قد واجه الخطيئة بكل جراءة, وأرشد الناس الى الله. وقد سبق أن تنبأ ملاخي عن مجيء نبي يماثل إيليا النبي ( هانذا ارسل اليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليومم العظيم والمخوف )كما جاء في سفر ملاخي ( 4 : 55 ).
ثانياً : فقد يدعي البعض بأن روح أحد الأنبياء تقمصت بجسد يسوع المسيح, والدليل على ذلك بما جاء في الانجيل( ولما جاء يسوع الى نواحي قيصرية فيلبس سالل تلاميذه من يقول الناس اني انا ابن الانسان ؟ فقالوا: قوم يوحنا المعمدان واخرونن إيليا واخرون ارميا او واحد من الأنبياء ) كما جاء في الانجيل الذي دونه متى (16: 13_14 ).
والرد على هذا الادعاء هو في الانجيل ( قال لهم: وانتم من تقولون اني انا ؟ فاجاب سمعان بطرس انت هو المسيح ابن الله الحي. فقال له يسوع: طوبى لك يا سمعان بن يونا ان لحماً ودماً لم يعلن لك لكن ابي الذي في السماوات ) كما جاء في الانجيلل الذي دونه متى ( 16: 15_17 ).
فهذه الآية تثبت ان لا روح يوحنا المعمدان ولا روح إيليا ولا روح ارميا ولا روح احد الأنبياء تقمصت في جسد المسيح. بل بطرس أعترف بأن يسوع هو ابن الله وانه المسيح الذي طال انتظاره. وان جواب التلاميذ على سؤال الرب يسوع عن من يقولوا الناس هو, كان بالرأي الذي شاع بين الناس, وهو ان يسوع المسيح هو أحد الأنبياء العظام, وقد قام من الموت. وربما نبت هذا الأعتقاد بسبب مما جاء في سفر التثنية. حيث وعد الله موسى أن يقيم نبياً من بين الشعب ( أقيم لهم نبياً من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به ) كما جاء في سفر التثنية ( 18: 188 ) .
ثالثاً : فقد يدعي البعض بأن روح إيليا تقمصت في أليشع, والدليل على ذلك بما جاء في سفر ملوك الثاني( ولما عبر قال إيليا لأليشع اطلب ماذا افعل لك قبل ان اوخذذ منك. فقال أليشع ليكن نصيب اثنين من روحك علي ) سفر ملوك الثاني ( 2: 99 ).
( ولما راه بنو الانبياء الذين في اريحا قبالته قالوا قد استقرت روح إيليا على أليشع. فجاءوا للقائه وسجدوا له الى الارض ) سفر ملوك الثاني ( 2: 155 ).
قبل الرد على الشبهات يجب علينا ان نعرف ما هي خلفية أليشع في الطلب:
ان طلب أليشع نصيبين من روح إيليا, كان مبني على أعتبار أليشع نفسه ليس فقط تلميذ لإيليا, بل انه الابن البكر لإيليا. إذ كانت العادة ان يأخذ الابن البكر نصيبين اثنين من ميراث الأب. كما جاء في سفر التثنية( بل يعرف ابن المكروهة بكرا ليعطيه نصيب اثنين من كل ما يوجد عنده , لانه هو اول قدرته , له حق البكورية ) سفرر التثنية ( 21: 17 ). فطلب أليشع أن يكون وارثاً لإيليا, او خليفة له, ليواصل عملل إيليا كقائد للأنبياء. ولكن قرار منح أليشع سؤاله, كان من حق الله. وقد كان هذا الطلب جريئاً, ولكن الله منحه ذلك, لأن دوافع أليشع كانت طاهرة, فلم يكن هدفه الرئيسي أن يكون أفضل أو أقوى من إيليا. بل طلب هذا لينجز أكثر من إيليا من أجل الله.
والآن نرجع ونرد على الأدعاء بأن روح إيليا تقمصت في أليشع :
كما أشرنا سابقاً, بأن مفهوم عقيدة تناسخ الأرواح أو التقمص يقول أن الروح يا أما تعود الى نفس الجسد بعد فترة زمنية وهذا لا ينطبق في هذه الحالة لأن روح إيليا كانت في جسد إيليا في نفس الوقت التي كانت روح أليشع في جسد أليشع. أو ان تحل روح الانسان الميت في جسد الجنين الذي لم يولد بعد, وهذا أيضاً لا ينطبق لأن أليشع لم يكن جنين كي تحل فيه روح إيليا, بل أليشع كان رجل كبيرعندما طلب نصيبين من روح إيليا.
ولو كان اليشع يقصد بطلبه تناسخ الارواح او التقمص , لكان إيليا وبخه . ولكن قد رأينا إيليا يقول لأليشع انه صعب السؤال . كما جاء في سفر ملوك الثاني ( فقال صعبت السؤال . فأن رايتني اوخذ منك يكون لك كذلك والا فلا يكون ) . سفر ملوكك الثاني ( 2: 100 ) .
وأيضاً فقد رأينا أن بنو الأنبياء لقد بحثوا عن إيليا كامل حي لا فقط عن جسده . كما جاء في سفر ملوك الثاني ( ولما راه بنو الأنبياء الذين في اريحا قبالته قالوا قد أستقرت روح إيليا على أليشع. فجاءوا للقائه وسجدوا له الى الارض, وقالوا له هوذا مع عبيدك خمسون رجلاً ذوو بأس فدعهم يذهبون يفتشون على سيدك, لئلا يكون قد حمله روح الرب وطرحه على احد الجبال او في احد الاودية. فقال لا ترسلوا. فالحوا عليه حتى خجل وقال ارسلوا. فارسلوا خمسين رجلاً ففتشوا ثلاثة ايام ولم يجدوه. ولما رجعوا اليه وهو ماكث في اريحا قال لهم اما قلت لكم لا تذهبوا ) سفر ملوكك الثاني (2: 15_188 ).
رابعاً : فقد يدعي البعض بأن الانسان المولود اعمى الذي شفاه المسيح, المذكورة قصته في الانجيل. لقد ولد اعمى في زمن المسيح نتيجة لعمله الشر في حياته السابقة وهذا ما يثبت وجود عقيدة تناسخ الارواح أو التقمص في الانجيل ( وفيما هو مجتاز رأى انساناً اعمى منذ ولادته, فسأله تلاميذه قائلين يا معلم , من أخطأ: هذا ام ابواه حتى ولد اعمى ؟ ) كما جاء في الانجيل الذي دونه يوحنا ( 9: 1و22 ).
قبل الرد على الشبهة يجب علينا أن نعرف الخلفية التاريخية التي كانت تسود المجتمع اليهودي في عصر المسيح :
لقد كان لدى اليهود فكرة عن بداية الخطيئة منذ حياة الانسان وتكوينه في الرحم, فهم يعتقدون ان في إمكان الانسان ارتكاب الخطايا وهو في بطن أمه قبل ان يولد. وقد جاء في الأدب اليهودي القديم محادثة خيالية بين المدعوا ( انطونيوس ) وبين الحبرر اليهودي ( يهوذا ).
سأل أنطونيوس قائلاً: في أي وقت يبدأ الشيطان عمله, منذ لحظة تكوين الطفل في بطن أمه, أم منذ ولادته؟
فأجاب الحبر اليهودي : منذ تكوين الجنين. ويعترض أنطونيوس على هذا الرأي محاولاً أن يقنع محدثه بخطأ رأيه, فيقول: لو كان الشر يبدأ منذ تكوين الجنين, لتضايق الجنين من السجن الذي يحيا فيه, وراح يرفس ويمزق بطن وأحشاء أمه. وربما أدى ذلك الى موتها, أو الى خروجه قبل الأوان. أما الحبر اليهودي فبحث في كتب الناموس فلم يجد إلا الآية التي جاءت في سفر التكوين ( هناك خطيئة رابظة عند الباب ) سفر التكوين ( 4: 47 ). وفسرها بقوله أنه عند باب الرحم تكمن الخطيئة منتظرة اللحظة التي يتكون بها الانسان, ملازمة إياه طيلة فترة الحمل مولودة معه بولادته , متجاهلاً ان المقصود بالنص هو ذبيحة الخطيئة وليس الخطيئة. وربما يكون ما ذكره المعلم اليهودي هو نتيجة لفهم خاطىء لقول النبي داود ( هانذا بالأثم صورت وبالخطية حبلت بي أمي ) مزمور ( 51 : 55 ).
فهذه هي الخلفية الفكرية التي كانت تسود المجتمع اليهودي, والتي دفعت التلاميذ أن يسألوا المسيح , هل أخطأ هذا أم أبواه ؟
والان نرجع ونرد على هذا الأدعاء من كلام الرب يسوع المسيح الذي ذكر في الانجيل ( أجاب يسوع : لا هذا أخطأ ولا أبواه , لكن لتظهر اعمال الله فيه ) كما جاء فيي الانجيل الذي دونه يوحنا ( 9: 3 ). فهذه الآية تثبت بأن المولود أعمى ولد أعمى ليسس لانه أخطأ في حياته السابقة كما يدعون الغير فاهمين للكتاب المقدس, بل كما قال رب المجد يسوع لتظهر اعمال الله فيه.

الظاهرة التي تحدث لكثير من الناس, التي يدعون بها أصحاب الديانات التي تؤمن بتناسخ الارواح أو التقمص بأنها تثبت معتقدهم:
الظاهرةهي : ان مرات كثيرة تحدث لأناس مواقف معينة أو يسمعوا كلام معين أو يقولوأ كلام معين أو يكونوا في أماكن معينة أو مع أشخاص معينيين. ففجأةً يتذكرون بأن هذا الموقف قد مروا به أو قد حدث معهم من قبل أو هذا الكلام قد سمعوه أو قالوه هم من قبل أو انهم قد كانوا متواجين في هذا المكان من قبل أو انهم قد كانوا مع هذا الشخص أو مع هؤلاء الأشخاص من قبل , بالرغم من أنهم ولأول مرة يكون في هذا المكان او لأول مرة يلتقون بهذا الشخص أو الأشخاص أو ولأول مرة ينفتح هذا الموضوع فيسمعوا هذا الكلام أو انهم يقولوا هذا الكلام. فيتفاجئون ويحدث لهم تشويش فكري فيسألون أنفسهم مستغربين كيف يحدث هذا معهم ؟؟؟!!!
فبهذه الظاهرة يدعون أصحاب الديانات التي تؤمن بتناسخ الارواح أو التقمص بأن هذا الشيء يدل على أن الناس قد كانوا متواجدين في حياة سابقة وقد مروا بنفس المواقف وقد حدثت لهم كل هذه الأمور في حياتهم السابقة وبعد موتهم وتناسخهم في أجساد جديدة في هذه الحياة, قد يتذكروا كل هذه الأمور.

أما ردنا على هذه الأدعاءات هو :
أولاً : قد يحلم الانسان مئات الأحلام أن لم يكن الآلآف أو عشرات الآلآف في فترة حياته, وقد ينسى الانسان الكثير من هذه الأحلام. وبعد فتره من الزمن قد يتحقق أحد الأحلام الذي قد رأه في منامه, ففي أثناء تحقيق الحلم قد يستغرب الانسان لأن هذا الشيء الذي يحدث معه ( أي أثناء تحقيق الحلم ) قد مر به من قبل. ولكن لكثرة مشاغل الانسان في الحياة, قد لا يتذكر بأن هذا الشيء قد رأه في الحلم.
ثانياً : ربما قد يعيش الانسان في قرية أو مدينة صغيرة وان الأشخاص والمواضيع والأشياء والأحداث التي تكون من حوله محدودة جداً, فمن الممكن جداً أن تعاد رؤية الأماكن أو رؤية الأشخاص أو تعاد المواضيع والأشياء والأحداث من حولة.
ثالثاً : ربما قد يعيش الانسان في مدينة كبيرة ولكن علاقاته قد تكون محدودة والاماكن الذي يذهب اليها قد تكون محدودة, فمن الممكن جداً أن يرى نفس الأشخاص وتُطرح نفس المواضيع ويعاد نفس الكلام ويرى نفس الأماكن.
رابعاً : ربما قد يفكر الأنسان بموضوع معين أو بشخص معين أو بمكان معين ويتخيل بأن بأن يرى هذا الشخص ويقال كلام ما او يحدث شيء, فيسرح في مخيلته وبعد ذلك قد ينسى الذي كان يفكر به أو الذي كان يتمناه, وبعد فترة من الزمن الذي تمناه يراه يتحقق. فيستغرب ويظن بان الذي يمره به الأن قد مر به من قبل. 

  ما هو المفهوم المسيحي عن التماثيل والصور ؟ المقدمة : ماذا يخبرناالكتاب المقدس عن صناعة التماثيل والصور, وعن عبادتهن أو عن أشراكهن في العبا...