الثلاثاء، 23 فبراير 2021

من هو مسيح سيبيريا الكاذب؟


 

من هو مسيح سيبيريا الكاذب

الذي يدعي أنه يسوع المسيح العائد؟

 

 


 

المقدمة 

 

لقد ظهر في عام 1991م في روسيا وتحديداً في سيبيريا

رجل أسمه سيرغي توروب وهو من مواليد 1961 ميلادية

وكان يعمل شرطياً للمرور مدعياً بأنه يسوع المسيح العائد ولقد لقب نفسه بألقاب كثيرة ك فيساريون أي المعلم باللغة الروسية وإبن الإنسان الجديد وإبن الله وكلمة الله الحية.

ولقد كتب بنفسه كتاب سماه العهد الأخير.

ويتألف كتابه من 18 سفراً.

 

فجزء من تعاليمه مأخوذة من تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية والجزء الآخر مأخوذة من التعاليم البوذية ولقد أضاف لهذه التعاليم تعاليم أخرى خاصة به.

ولقد أسس كنيسة خاصة به وأطلق عليها كنيسة العهد الأخير, ونصب أحد أتباعه المسمى فلاديمير فيديرليكوف رئيساً للكهنة في كنيسته المزعومة.

 ولقد أطلق على أتباعه مجتمع الإيمان الموحد. وهدف رسالته هو توحيد جميع الأديان على الأرض. 



أتباعه:

يقدر عدد أتباعه في سيبيريا 4000 شخص وهم يعيشون في 35 قرية, أما أتباعه الآخرين المتواجدين حول العالم يقدرعددهم حوالي 6000 شخص .

 

 

تعاليمه:


1ـ لقد حرم على أتباعه تناول كافة أنواع اللحوم, أي يجب على أتباعه أن يكونوا نباتيين فقط, ولكن لا يتناولون كل أنواع النباتات بل فقط النباتات التي يزرعونها بأنفسهم.

2ـ لقد حرم على أتباعه تناول المشروبات الكحولية.

3ـ لقد أجاز لأتباعه تعدد الزوجات.

4ـ منع أتباعه بعدم أستخدام الطاقة الكهربائية  في الكنائس أو في المنازل بأستثناء الطاقة التي يكون مصدرها طواحين الهواء أو الألواح الشمسية, حفاظاً على البيئة.

5ـ حرم على أتباعة التعامل بالنقود.

6ـ حرم على أتباعه الشتيمة.

7ـ حرم على أتباعه تناول الأدوية في حالات المرض و في حالات وقوع الحوادث, مما سبب ذلك موت وأعاقات جسدية للكثير من أتباعه.

ولقد سببت تعاليمه أيضاً تشوه للأجنه وهم في بطون أمهاتهم والخ...

لأنه يعتبر الأمراض والحوادث التي تحصل للإنسان هي نتيجة الخطايا التي يقترفها الإنسان, فلذلك يتوجب على الإنسان أن يتقبل ويتحمل نتائج خطاياه ومعاصيه.
8ـ لقد حرم على أتباعه الأحتفال بالأعياد المسيحية, كعيد الميلاد المجيد وكعيد القيامة.
9ـ لقد شرع لأتباعه الأحتفال بثلاثة أعياد, العيد الأول هو يوم ميلاده الموافق 14 يناير.
والعيد الثاني هو في يوم 18 أغسطس, وهذا اليوم هو يوم ذكرى لأول خطبة القاها في حياته. والعيد الثالث في يوم 14 أبريل.

10ـ لقد الغى التقويم الميلادي وطلب من أتباعه أستخدم تقويم جديد هو وضعه, أطلق عليه عصر الفجر, ويبدأء هذا التقويم من يوم ميلاده الموافق 14 يناير 1961.

11ـ ولقد أخبر تلاميذه قائلاً: أن لم يخلقوا له ظروفاً أفضل للعيش, لن يكون لهم حياة أفضل.

 

 


تنبؤاته:

 

 لقد تنبأ في أحدى المرات بوقوع كوكب من السماء على الأرض مما سيتسبب بفناء كوكب الأرض بما فيه, بأستثناء أتباعه والمنطقة التي يعيشون بها, حيث أوصاهم بخزن الطعام والماء وأيضاً أوصاهم بالأختباء في يوم حدوث الكارثة, وبالفعل لقد فعلوا كل ما طلب منهم أن يفعلوه, ولكن نبؤته لم تتحقق ولم تفنى الأرض في اليوم الذي زعم أنه سيفنى به كوكب الأرض, مما جعل أتباعه يتسألون عن عدم تحقيق نبؤته التي تنبأ بها, فكان رده لهم : أنه كان فقط يختبرهم لكي يعرف أن كانوا سيطيعون أوامره ام لا, مما أدى جوابه هذا الى أرتداد البعض من أتباعه عنه.

 

 حياته العائلية:

أمه:أمه لم تصدقه على أنه يسوع المسيح العائد ولم تؤمن به ك أبن لله أو ك أبن الإنسان الجديد أو ك كلمة الله الحية.

 

 حالته الأجتماعية:

فهو متزوج بأمرأتي
الأولى تدعى ليوبوا ولقد أنجب منها خمسة أطفال
والثانية تدعى صوفيا وتبلغ من العمر تسعة عشر سنة, ولقد تزوجها بعدما طلق زوجته الأولى, ولقد أنجب منها طفلاً واحداً, أي لديه ستة أطفال من الزيجتين.

 

 ظروفه المعيشية:

 

لقد بنى لنفسه مستوطنة نموذجية لكي يعيش فيها مع أسرته, وأطلق عليها أسماء كثيرة ك مدينة الشمس و موطن الفجر و أورشليم الجديدة. ولا يستطيع أحد الوصول لهذه المستوطنة إلا سيراً على الأقدام وبمدة تستغرق أربعة ساعات.
 

وتعتبر هذه المستوطنة ملكاً له وعاصمة أبدية لأتباعه.ويوجد في هذه المستوطنة النموذجية عدد قليل من المنازل, يعيش فيها 60 عائلة فقط, والبالغ عددهم 250 شخص, وهؤلاء هم من المقربين المقربين منه.


 

 

نهايته: 
 
 
ففي 22 سبتمبر 2020 تم القبض عليه من قبل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي FSB ومن قبل الشرطة الروسية ومعه أثنين أخرين من مساعديه, الأول هو رئيس كهنته المدعوا فلاديمير والثاني فاديم ريدكين, بتهمة أدارة منظمة دينية غير قانونية, وأيضاً بسبب الكوارث التي سببتها تعاليمه لأتباعه, التي أدت بحياة البعض منهم وأصابة البعض الآخر بأمراض و بأعاقات جسدية متنوعة, أضافة الى التشوهات التي حدثت للأجنة وللأطفال بسبب تحريمه للأدوية للأمهات الحوامل.




وفي الختام نقول : شكراً للرب يسوع لأنه قد سبق وحذرنا من الأنبياء والمسحاء الكذبة الذين سيأتون من بعده مدعين النبؤة أو الألوهية حينما قال :

 

( حينئذ أن قال لكم أحد: هوذا المسيح هنا أو هناك فلا تصدقوا.  لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضاً. ها انا قد سبقت وأخبرتكم. فأن قالوا لكم: ها هو في البرية فلا تخرجوا! ها هو في المخادع فلا تصدقوا! لأنه كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر الى المغارب هكذا يكون أيضاً مجيء إبن الإنسان ).




بقلم/ الأخ جوني بولا Brother Johnny Paul




  ما هو المفهوم المسيحي عن التماثيل والصور ؟ المقدمة : ماذا يخبرناالكتاب المقدس عن صناعة التماثيل والصور, وعن عبادتهن أو عن أشراكهن في العبا...