‏إظهار الرسائل ذات التسميات أربعة حقائق مهمة عن السحر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أربعة حقائق مهمة عن السحر. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 28 مايو 2023

أربعة حقائق مهمة عن السحر

 


أربعة حقائق مهمة عن السحر :



الحقيقة الأولى: لا يستطيع السحرة أبطال السحر بالسحر, لأن السحرة أذا أفسدوا أو دمر شيء ما, فلا يمكنهم أرجاع الحال الى ما كان عليه سابقاً لسببين :
السبب الأول : لأن السحر هو عمل شيطاني ليس فيه شيء صالح أطلاقاً.
ففي زمن موسى النبي, أستطاع السحرة أن يحولوا ماء النهر الى دم, ولكنهم عجزوا من أن يعيدوا الدم الى ماء, كما جاء في سفر الخروج ( 7: 20_24 ). ولقد استطاعوا السحرة أيضاً أحضار الضفادع وملء البيوت بها, ولكنهم عجزوا عن صرفها . أما النبي موسى فقط أستطاع فعل ذلك عن طريق الصلاة للرب الإله كما جاء في سفر الخروج ( 8: 7_ 14 ).

السبب الثاني : هو أن مملكة الشيطان لا تنقسم على ذاتها, كما أخبرنا الرب يسوع المسيح له كل المجد كما جاء في إنجيل متى, فالآيات تقول : ( حينئذ أحضر اليه مجنون أعمى وأخرس فشفاه حتى ان الاعمى الاخرس تكلم وأبصر. فبهت كل الجموع وقالوا: «العل هذا هو ابن داود؟» اما الفريسيون فلما سمعوا قالوا: «هذا لا يخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين». فعلم يسوع أفكارهم وقال لهم: «كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب وكل مدينة أو بيت منقسم على ذاته لا يثبت. فأن كان الشيطان يخرج الشيطان فقد أنقسم على ذاته. فكيف تثبت مملكته؟ ) إنجيل متى ( 12: 22_ 26 ).

الحقيقة الثانية : أن للسحرة قدرة محدودة , يعود سبب ذلك الى أن الشيطان نفسه هو محدود!
فعندما حول هارون أخو موسى التراب الذي في أرض مصر الى بعوض, عجزوا السحرة على فعل ذلك, كما جاء في سفر الخروج, فالآيات تقول : ( ثم قال الرب لموسى قل لهرون مد عصاك واضرب تراب الارض ليصير بعوضا في جميع ارض مصر. ففعلا كذلك.مد هرون يده بعصاه وضرب تراب الارض.فصار البعوض على الناس وعلى البهائم.كل تراب الارض صار بعوضا في جميع ارض مصر. وفعل كذلك العرافون بسحرهم ليخرجوا البعوض فلم يستطيعوا.وكان البعوض على الناس وعلى البهائم. فقال العرافون لفرعون هذا اصبع الله.ولكن اشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما كما تكلم الرب ) سفر الخروج ( 8: 16_19 ).
الحقيقة الثالثة : أن المسيحي الحقيقي المولود ثانيتاً ( أي الذي سلم حياته وقلبه للمسيح, والذي يسلك في القداسة ) لا يصيبه السحر أطلاقاً. فلا السحرة ولا الأرواح الشريرة التي خلفهم, ولا الشيطان رئيسهم, يستطيعوا أن يلحقوا الأذى بالمسيحي الحقيقي المولود ثانيتا, كما جاء في سفر إشعياء, فالآية تقول : ( كل الة صورت ضدك لا تنجح وكل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه.هذا هو ميراث عبيد الرب وبرهم من عندي يقول الرب ) سفر إشعياء ( 54 : 17 ), ولقد جاء أيضاً في رسالة يوحنا الأولى, فالآية تقول : ( نعلم ان كل من ولد من الله لا يخطئ, بل المولود من الله يحفظ نفسه, والشرير لا يمسه ) رسالة يوحنا الأولى ( 5: 18 ).
الحقيقة الرابعة : هي أن أتباع الرب يسوع المسيح ينتصرون على السحرة والعرافين. فالأنتصار الأول كان لبولس الرسول على باريشوع ( عليم الساحر ) كما جاء في سفر أعمال الرسل, فالآيات تقول : ( ولما أجتازا الجزيرة الى بافوس, وجدا رجلاً ساحراً نبياً كذاباً يهودياً أسمه باريشوع, كان مع الوالي سرجيوس بولس, وهو رجل فهيم. فهذا دعا برنابا وشاول والتمس ان يسمع كلمة الله. فقاومهما عليم الساحر, لأن هكذا يترجم أسمه, طالباً أن يفسد الوالي عن الإيمان. وأما شاول, الذي هو بولس أيضاً, فامتلأ من الروح القدس وشخص اليه وقال:«ايها الممتلئ كل غش وكل خبث! يا أبن إبليس! ياعدو كل بر! إلا تزال تفسد سبل الله المستقيمة؟ فالان هوذا يد الرب عليك, فتكون أعمى لا تبصر الشمس الى حين». ففي الحال سقط عليه ضباب وظلمة, فجعل يدور ملتمساً من يقوده بيده. فالوالي حينئذ لما راى ما جرى, امن مندهشاً من تعليم الرب ) سفر أعمال الرسل ( 13: 6_12 ).
الأنتصار الثاني لبولس الرسول على جارية بها روح عرافة, كما جاء في سفر أعمال الرسل, فالآيات تقول :( وحدث بينما كنا ذاهبين الى الصلاة, أن جارية بها روح عرافة أستقبلتنا. وكانت تكسب مواليها مكسباً كثيراً بعرافتها. هذه أتبعت بولس وأيانا وصرخت قائلة:«هؤلاء الناس هم عبيد الله العلي, الذين ينادون لكم بطريق الخلاص». وكانت تفعل هذا أياماً كثيرة. فضجر بولس والتفت الى الروح وقال:«انا أمرك بأسم يسوع المسيح أن تخرج منها!». فخرج في تلك الساعة ) سفر أعمال الرسل ( 16: 16_18 ).
الأنتصار الثالث كان أيضاً لبولس الرسول في مدينة أفسس, مما أدى هذا الأنتصار الى التوبة للسحرة والإيمان بالرب يسوع المسيح له كل المجد, كما جاء في سفر أعمال الرسل, فالآيات تقول : ( وكان كثيرون من الذين أمنوا يأتون مقرين ومخبرين بإفعالهم, وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع. وحسبوا أثمانها فوجدوها خمسين الفاً من الفضة ) سفر أعمال الرسل ( 19: 18_19 ).

الأنتصار الرابع كان لفيليبس تلميذ المسيح على سيمون الساحر الذي كان يدهش أهل السامرة بسحره, كما جاء في سفر أعمال الرسل, فالآيات تقول : ( وكان قبلاً في المدينة رجل أسمه سيمون, يستعمل السحر ويدهش شعب السامرة, قائلا أنه شيء عظيم!.وكان الجميع يتبعونه من الصغير الى الكبير قائلين:«هذا هو قوة الله العظيمة». وكانوا يتبعونه لكونهم قد أندهشوا زماناً طويلاً بسحره. ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح, أعتمدوا رجالاً ونساء. وسيمون أيضاً نفسه آمن. ولما أعتمد كان يلازم فيلبس, واذ راى آيات وقوات عظيمة تجرى أندهش ) سفر أعمال الرسل ( 8: 9_ 13 ).


  ما هو المفهوم المسيحي عن التماثيل والصور ؟ المقدمة : ماذا يخبرناالكتاب المقدس عن صناعة التماثيل والصور, وعن عبادتهن أو عن أشراكهن في العبا...