‏إظهار الرسائل ذات التسميات الملائكة في الكتاب المقدس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الملائكة في الكتاب المقدس. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 2 مايو 2017

ما هو المفهوم المسيحي عن الملائكة ؟



ما هو المفهوم المسيحي عن الملائكة؟
 
 
 

 

المقدمة: 
 

 
في عصرنا هذا قد نجد الكثير من الكتب في المكتبات العامة وفي خزائن الكتب المنزلية الخاصة كتب تتحدث عن الشيطان وعن أعوانه ( أي الأرواح الشريرة ).
 
 
 
وقلة ما نجد كتب تتحدث عن الملائكة, مما ادى هذا الى المعرفة القليلة عن الملائكة.
 
 
وللأسف يوجد في عصرنا معلومات خيالية وخاطئة عن الملائكة, ولا شك بأن الافلام السينمائية والعقائد الدينية الغير مسيحية قد ساهمت بشكل كبير في ترسيخ هذه المفاهيم الخيالية والخاطئة. 
 
 
لذلك بنعمة المسيح سنتحدث عن الملائكة بصورة مفصلة, حسب ما جاء في الكتاب المقدس.
 
 
معنى كلمة ملاك هي رسول. وأول مرة ورد فيها ذكر الملائكة في الكتاب المقدس هي عندما طرد الله آدم وحواء من الجنة, كما جاء في سفر التكوين ( 24: 3 ).
 
 
والملائكة هم مخلوقات سماوية, خلقهم الله قبل تأسيس العالم, وهم مخلوقات عاقلة لديهم حرية الاختيار. كما جاء في سفر أيوب ( 38 : 6 و7 ).
 
 
وأعدادهم هي مئات الملايين كما جاء في سفر دانيال ( 7 : 10 ).
 
 
والملائكة لا يتكاثروا لأنهم لا يزوجون ولا يتزوجون
كما قال المسيح. كما جاء في الإنجيل الذي دونه متى( 22 : 30 ).
 
 
ولا يموتوا فهم بعددهم كما خلقوا من وقت ما خلقهم الله لغاية نهاية الآزمنة أعدادهم كما هي, لذلك ليسوا بحاجة الى التكاثر لحفظ النوع. وهم ليسوا كالبشر, البشر أبتدءوا بأثنين ( آدم وحواء ) واليوم هم مليارات. أما هم ليسوا كذلك.
 
 
ومكتوب أيضاً ان الله صانع ملائكته رياحاً وخدامه ناراً ملتهبة ( الصانع ملائكته رياحاً وخدامه ناراً ملتهبة ) كما جاء في سفر المزامير ( 104 : 4 )وهذا يعطيهم القدرة أن ينتقلوا من مكان لمكان بلمح البصر.
  
 
والملائكة هم أرواح لكن الله اعطاهم القدرة على الظهور في شكل بشر ( رجال ) لتأدية رسائل معينة كما جاء في سفر التكوين (19 : 1 ) و سفر التكوين ( 19 : 5 ) و سفر التكوين ( 19 : 15 و 16 ).
 
 
والملائكة أسمى مرتبة من الإنسان , كما جاء في مزمور ( 8 : 4 و 5 ) و كما جاء في رسالة الى العبرانيين ( 2 : 7 ).
  
 
ورغم سمو الملائكة لا ينبغي ان نسجد لهم أو نعبدهم, لانه امر مضاد تماماً لكلمة الله. 
 
  
فمرتين يوحنا تلميذ المسيح في سفر الرؤيا أحب أن يسجد للملاك فالملاك فوراً قال له لا تفعل ! لاني عبد معك ومع اخوتك كما جاء في سفر الرؤيا ( 19 : 10 ) و ( 22: 8 و9 ) .
 
 
والملائكة هم أوسع معرفة من الإنسان ولكنهم لا يعلمون كل شيء, كما جاء في سفر صموئيل الثاني ( 14: 20 )و كما جاء في الانجيل الذي دونه متى ( 24 : 36 )و كما جاء في رسالة بطرس الاولى ( 1: 12 ).
 
 
كما هم أقوى من البشر, ولكنهم ليسوا كلي القدرة, كما جاء في سفر المزامير ( 103: 20 )و كما جاء في رسالة الى تسالونيكي الثانية ( 1: 7 ) 
وكما جاء في رسالة بطرس الثانية ( 2 : 11 ) و كما جاء في سفر دانيال ( 10 : 12_ 14 ) وكما جاء في سفر التكوين ( 19 : 10 و 11 ). 
 
 
 
 
وللملائكة رتب مختلفة ومسئوليات متنوعة مثل ( الكروبيم و السرافيم ) ولهم نظام دقيق, كما جاء في سفر الرؤيا ( 8: 38 ). 
 
 
 
 خدمة الملائكة:
 
 
 
أولاً: يرسلون من الله لتبليغ رسائله أو لتنفيذ مشيئته. فمثلاً في سفر القضاة فقد تكلم الملاك الى أمراة منوح, ثم اليه ايضاً لتبشيرهم بمولد شمشون. سفر القضاة ( 13 : 33 _ 13 ).
 
وأيضاً تكلم الملاك الى زكريا وبشره بمولد يوحنا المعمدان, كما جاء في الانجيل الذي دونه لوقا ( 1: 11_20 ).
 
وأيضاً بشر الملاك مريم العذراء بمولد الرب يسوع المسيح, كما جاء في الانجيل الذي دونه لوقا ( 1: 26_ 38 ). 
 
وأيضاً فقد تكلم الملاك مع يوسف خطيب مريم العذراء, كما جاء في الانجيل الذي دونه متى ( 1 : 20 _ 24 ) و ( 2 : 13 _ 21 ).
 
وأيضاً كلم الملاك الرعاة وبشرهم بولادة يسوع المسيح, كما جاء في الانجيل الذي دونه لوقا ( 2 : 9 _ 15 ).
 
وتكلم الملاك ايضاً مع كرنيليوس, كما جاء في سفر الاعمال ( 10 : 3 _ 7 ).
 
وتكلم الملاك مع بولس, كما جاء في سفر الاعمال ( 27 : 233 ).
 
 
ثانياً: من خدمة الملائكة هي خشوع والعبادة, كما جاء في رسالة الى العبرانيين ( 1 : 6 ).
 
 
 
ثالثاً: من خدمة الملائكة أنهم يخدمون المؤمنين أي الله يرسلهم ليخدموا المؤمنين, كما جاء في رسالة الى العبرانيين ( 1 : 13 و 14 ).
 
 
 
رابعاً: الله يرسلهم ليعينوا و يحموا و ينقذوا الإنسان المؤمن بالرب, كما جاء في سفر المزامير ( 91 : 9_ 16 ) و كما جاء في سفر دانيال ( 3: 28 ) و ( 6 : 22 ) و كما جاء في سفر اعمال الرسل ( 5 : 19 و 20 ).
 
 
 
خامساً: الله يرسلهم لأرشاد المؤمنين, كما جاء في سفر اعمال الرسل( 8: 26 ) و ( 12: 7_10 ).
 
 
 
سادساً: يرسلهم الله لتوضيح مشيئته, كما جاء في سفر دانيال ( 7: 16 ) و ( 10 : 5 _ 12 ) و سفر زكريا ( 1 : 10 ).
 
 
 
 
سابعاً: من خدمة الملائكة يحرسون المؤمنين, كما جاء في سفر المزامير ( 34 : 7 ) و كما جاء في الانجيل الذي دونه متى ( 19 : 10 ).
 
 
 
 
ثامناً: من خدمة الملائكة انهم يحملون المؤمنين الى الفردوس بعد انتقالهم ( بعد موتهم ) , كما جاء في الانجيل الذي دونه لوقا ( 16 : 22 ).
 
 
 
 
تاسعاً: كما أنهم يفرحون بخاطيء واحد يتوب, كما جاء في الانجيل الذي دونه لوقا ( 15 : 10 ).
 
 
 
 
عاشراً: وقد كان للملائكة دور كبير فيما يختص بالرب يسوع. فقد بشروا بولادته, كما جاء في الانجيل الذي دونة متى ( 1 : 20 ) و لوقا ( 1: 30 _ 33 ) و( 2 : 8_ 14 ). 
 
وجاءت تخدمه بعد تجربة إبليس له في البرية, كما جاء في الانجيل الذي دونه متى ( 4 : 11 ). 
 
وكذلك في جهاده في بستان جثسيماني, كما جاء في الانجيل الذي دونه لوقا ( 22 : 39 _ 43 ).
 
كما دحرج الملاك الحجر عن القبر وبشر الملاك ايضاً مريم المجدلية ورفيقتها بقيامة الرب يسوع, كما جاء في الانجيل الذي دونه متى ( 28 : 2 _ 7 ) و مرقس ( 16 : 5_ 7 ) و لوقا ( 24 : 4 _ 7 ). 
 
كما قال الرب لبطرس أتظن أني لا أستطيع أن اطلب الى أبي فيقدم لي أكثر من أثنتي عشر جيشاً من الملائكة, كما جاء في الإنجيل الذي دونه متى ( 26 : 52_ 53 ). 
 
وسيكون للملائكة دور عند المجيء الثاني للرب يسوع, كما جاء في الانجيل الذي دونه متى ( 25: 31 ) و كما جاء في رسالة بولس الرسول الاولى الى اهل تسالونيكي ( 4: 16 ) و كما جاء في رسالة بولس الرسول الثانية الى اهل تسالونيكي ( 1 : 7 ).
 
  
 
أسماءالملائكة ورتبهم:
 
 
ففي الكتاب المقدس قد ذكر فقط خمسة أسماء للملائكة, وهم جبرائيل ورئيس الملائكة ميخائيل, وملاك الرب, وملاك الله و ملاك حضرتة.
  
فلا يوجد أطلاقاً ملاك أسمه عزرائيل (ملاك الموت ) ولا ملاك أسمه رفائيل. 
 
 
 
الملاك جبرائيل:
 
 
أسم عبري ومعناه ( رجل الله ) أو أظهر الله ذاته جباراً. وهو الملاك الذي ارسله الله الى دانيال ليفسر له الرؤيا التي رائ فيها الكبش والتيس, وهو أيضاً بلغ النبؤة المختصة بالسبعين أسبوعاً التي قضت على شعب دانيال ومدينته المقدسة, كما جاء في سفر دانيال ( 9: 21 _ 27 ).
 
 
وهو أيضاً ملاك البشارة في العهد الجديد, الذي بشر زكريا الكاهن بمولد ابنه يوحنا المعمدان, كما جاء في الانجيل الذي دونه لوقا ( 1: 8 _ 19 ).
 
وهو الملاك الذي ارسله الله ليبشر مريم العذراء القديسة بمولد يسوع, كما جاء في الانجيل الذي دونة لوقا ( 1 : 26_ 35 ).
 
 
 
الملاك ميخائيل:
 
 
أسم عبري ومعناه من مثل الله ( من كالله ) والملاك ميخائيل هو أحد رؤساء الملائك, كما جاء في سفر دانيال ( 10 : 13 ) و ( 12 : 11 ) و سفر الرؤيا ( 12 : 7 ).
 
ويوصف الملاك ميخائيل في سفر دانيال, بأنه المدافع عن الشعب القديم, كما جاء في سفر دانيال ( 10 : 13 _ 21 ) , ( 12 : 1 ) و في رسالة يهوذا ( 1: 9 ).
 
وأخر إشارة في العهد الجديد لرئيس الملائكة ميخائيل في سفر الرؤيا ( 12 : 7_ 10 ).
 
 
 
 
الأن سنتكلم عن رتب الملأئكة وبعد ذلك نرجع ونتكلم عن الملائكة الأخرى.
 
 
رتب الملائكة: هي الكروبيم و السرافيم.
 
الكروبيم:
 
 
ومفردها في العبري ( كروب ) كما هو في العربية, والكروبيم هم فريق من الملائكة يختص بعبادة وتسبيح الله, وأيضاً هم الذين حرسوا طريق شجرة الحياة,  كما جاء في سفر التكوين ( 3: 24 ).
 
 وهم أيضاً نفذوا دينونة الله, كما جاء في سفر حزقيال ( 10: 2 و 7 ). 
 
 
ومن المعروف أن إبليس قبل السقوط كان من ملائكة الكروبيم,  وقد تم تمثيل الكروبيم في خيمة الاجتماع والهيكل برموز متعددة, كما جاء في سفر الخروج ( 25 : 17_ 22 ) و (26: 1 ) و (36: 8 ).
 
 
وقد وصف النبي حزقيال شبه أربعة حيوانات أي ( الكروبيم ) أو الأربعة مخلوقات الحية ( الكروبيم ) ونرى أن ملائكة الكروبيم كل واحد منهم لديه أربعة اجنحة وأربعة أوجه. 
 
 
فأثنين من الأجنحة للطيران وأثنين من الأجنحة لتغطية أجسادهم. وبالنسبة لكل كروب لديه أربعة أوجه. وجه شبه إنسان ,ووجه شبه أسد , ووجه شبه ثور, ووجه شبه نسر , ولديه أيضاً شبه يد إنسان تحت أجنحته, ولديه عيون عديدة جداً, كما جاء في سفر حزقيال ( 1: 5_ 24 ).
 
والكروبيم يكونون حول عرش الله. وهدف الكروبيم الأساسي هو تمجيد قدرة وعظمة الله, وهم بمثابة تذكير للعيان بجلاله ومجد الله وحضوره الدائم مع شعبه.
 
 
السرافيم:
 
 
هم فريق آخر من الملائكة ومعنى أسمهم الناريين أو الملتهبين, وهم يكونون فوق عرش الله. والمكان الوحيد التي ذكر فيه السرافيم في الكتاب المقدس هو في سفر إشعياء, حيث شاهدهم النبي إشعياء في رؤيا في الهيكل عند دعوتة لخدمة التنبوء.
 
 
ولكل من السرافيم ستة أجنحة, بأثنين يغطي وجهه تعبيراً عن الخشية من هيبة الله, وبأثنين يغطي رجليه أتضاعاً في محضر الله, وبأثنين يطير لتنفيذ أوامر الله. والسرافيم تطيع الله إطاعة تامة, وكمثل الكروبيم، فإن تخصص السرافيم هو عبادة الله. 
 
وأيضاً لقد قام واحد من السرافيم بتنقية وتطهير شفتا إشعياء بالجمر لتجهيزة لرسالته التنبؤية, كما جاء في سفر إشعياء ( 6 : 1 _ 7 ).
 
 
 
 
فدعونا الأن نرجع ونتكلم عن ملاك الرب او ملاك الله او ملاك حضرته. 
 
 
طبعاً في الكتاب المقدس وفي العهد القديم يدور الجدل حول ان كان ملاك الرب أو ملاك الله أو ملاك حضرته هو ملاك من ملائكة الله أو هو أحد ظهورات الله نفسه؟
 
دعونا الان نذكر بعض الايات من الكتاب المقدس التي ذكر فيها ملاك الرب وملاك الله وملاك حضرته, علي سبيل المثال لا الحصر: 
 
 
عن ملاك الرب 
 
 
( وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة. فنظر واذ العليقة تتوقد بالنار والعليقة لم تكن تحترق ) سفر الخروج ( 3: 2 ).
 
 
وفي سفر القضاة( وصعد ملاك الرب من الجلجال الى بوكيم وقال. قد اصعدتكم من مصر واتيت بكم الى الارض التي اقسمت لابائكم وقلت لا انكث عهدي معكم الى الابد. وأنتم فلا تقطعوا عهدا مع سكان هذه الارض. أهدموا مذابحهم. ولم تسمعوا لصوتي. فماذا عملتم. فقلت أيضاً لا أطردهم من أمامكم بل يكونون لكم مضايقين وتكون الهتهم لكم شركاً. وكان لما تكلم ملاك الرب بهذا الكلام الى جميع بني إسرائيل أن الشعب رفعوا صوتهم وبكوا ) سفر القضاة (2: 1 _4 ). 
 
 
 
عن ملاك الله 
 
 
( وقال لي ملاك الله في الحلم يا يعقوب.فقلت هانذا. فقال أرفع عينيك وأنظر. جميع الفحول الصاعدة على الغنم مخططة ورقطاء ومنمرة. لأني قد رأيت كل ما يصنع بك لابان. أنا إله بيت إيل حيث مسحت عموداً. حيث نذرت لي نذراً. الان قم أخرج من هذه الأرض وأرجع الى ارض ميلادك ) سفر التكوين ( 31 : 11_ 13 ).
 
 
 
عن ملاك حضرته 
 
 
( في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم. بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الأيام القديمة ) سفر إشعياء ( 633 : 9 ).
 
 
ففي الحقيقة أن ملاك الرب أو ملاك الله أو ملاك حضرته قد نجده متمييز عن جميع الملائكة الأخرى, وأنه لا يتكلم باسم الله, بل كالله ( بضمير المتكلم المفرد ) ويوحد نفسه مع الله, ويمارس مسئوليات الله.
 
 
 
في سفر التكوين يدل على أن ملاك الله هو ظهور الله نفسه لأن ملاك الله قال ليعقوب ( أنا إله بيت إيل حيث مسحت عموداً. حيث نذرت لي نذراً.الأن قم أخرج من هذه الارض وأرجع الى أرض ميلادك ) سفر التكوين ( 31: 13 ).
 
وأحياناً يبدوا الرب متميزاً عنه, كما جاء في سفر زكريا ( 1: 12_ 17 ).
 
ورغم هذا التمييز أحياناً فانه يتكلم بأعتباره الله.
 
 كما جاء في سفر زكريا ( وأراني يهوشع الكاهن العظيم قائماً قدام ملاك الرب والشيطان قائم عن يمينه ليقاومه. فقال الرب للشيطان لينتهرك الرب يا شيطان. لينتهرك الرب الذي أختار أورشليم. أفليس هذا شعلة منتشلة من النار ) سفر زكريا ( 3: 1و2 ).
 
( في ذلك اليوم يستر الرب سكان أورشليم فيكون العاثر منهم في ذلك اليوم مثل داود وبيت داود مثل الله مثل ملاك الرب أمامهم ) .. سفر زكريا ( 12 : 8 ).
 
 
ولذلك فأن أي تمييز بين ملاك الرب والرب نفسه إنما هو بين الرب الغير المنظور والرب الظاهر في صورة ملاك الرب. 
 
 
فملاك الرب في العهد القديم يشير الى ظهور الرب يسوع المسيح في صورة ملاك قبل أن يتجسد ويولد من المطوبى مريم العذراء. لأنه كان يتكلم كالله سواء عندما كان يتكلم كالله الغير المنظور أو يتكلم كالله الظاهر في صورة ملاك الرب. 
 
إما ملاك الرب في العهد الجديد قد جاء مرات قليلة جداً, ولكن بلا شك أنه لم يكن الرب يسوع المسيح بل هو ملاك من الملائكة كجبرائيل, كما جاء في الإنجيل الذي دونه متى ( 1: 20 ) و ( 2 : 13 ) وأعمال الرسل ( 5: 19و 20 ),( 12: 23 )و لوقا ( 1: 11 _ 26 ).
 
 

 
بقلم/ الأخ جوني بولا Brother Johnny Paul
 
 

 ( مجاناً أخذتم مجاناً أعطوا )

إنجيل متى ( 10 : 8 )

ملاحظة: بأمكان أي شخص نشر المقالة على صفحات الفيس بوك أو على المواقع الألكترونية الأخرى, وحتى عمل منها فيديوهات على اليوتيوب.  




 

  ما هو المفهوم المسيحي عن التماثيل والصور ؟ المقدمة : ماذا يخبرناالكتاب المقدس عن صناعة التماثيل والصور, وعن عبادتهن أو عن أشراكهن في العبا...