‏إظهار الرسائل ذات التسميات ما هو عيد الهالوين أو ما يسمى بعيد الشياطيين ؟. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ما هو عيد الهالوين أو ما يسمى بعيد الشياطيين ؟. إظهار كافة الرسائل

السبت، 27 مايو 2023






ماهو عيد الهالوين أو ما يسمى بعيد الشياطيين ؟

عيد الهالوين أو عيد الشياطين كان عيد لشعب السلتيك الوثني, وقد عاش هذا الشعب في أوربا الغربية, في أواخر العصر البرونزي حوالي سنة 1500 قبل الميلاد.
وقد كان هذا الشعب قروي متكون من عدة قبائل يعمل في الزراعة وكان يمتلك قطعان كثيرة من الخيول والأغنام والأبقار.
وقد كان هذا الشعب يعبد مجموعة كبيرة من الألهة. لكن أشهر إله عندهم كان الإله سامهاين, وكلمة سامهاين تعني إله الموت والبرد.
وقد كان هذا الشعب الوثني يحتفل بعيد إلهه في ليلة 31 / 10 اكتوبر من كل سنة.
وكان هذا اليوم هو رأس السنة عندهم, وهو أخر يوم من فصل الصيف وبعده يبداء فصل الخريف, فصل الموت والبرد والظلام حسب معتقدهم.
ومن معتقدات هذا الشعب أنه يوجد جدار حاجز أو فاصل بين عالم الأحياء وعالم الأموات. وفي يوم 31 اكتوبر يصبح هذا الجدار رفيع جداً,فتعبر الأرواح الشريرة وأرواح الموتى التي ماتت خلال تلك السنة, من عالم الأموات الى عالم الأحياء عبر ذلك الجدار.
فتأتي الى الأرض وتزور تلك الأرواح بيوتهم الدنيوية فتصنع بهم شراً.
وبسبب هذا المعتقد كانوا كهنة الشعب يعدون أحتفالاً طقسياً بأشعالهم ناراً كبيرة في وسط القرى.
وكانوا يأخذون من تلك النار ويمشون في الأرض ويزورون البيوت مثلما كانت الأرواح تفعل حسب معتقدهم طبعاً.
وكانوا الكهنة يوزعون النار على الشعب مقابل مبلغ من المال.
ويقولون للشعب أن هذه النار هي نار مقدسة قادرة على حمايتكم من الأرواح الشريرة ومن أرواح الموتى , ومن لا يأخذ من هذه النار ستؤذيه تلك الأرواح .
لذلك كان الشعب يشتري النار من الكهنة ويضعونه على نوافذ بيوتهم لطرد تلك الأرواح .
ومن ممارسات ذلك الشعب أيضاً كانوا يلبسون جلود الحيوانات ويضعون رؤوس الحيوانات على وجوههم ويلطخون أجسادهم بالدماء, أعتقاداً منهم انهم سيخدعون الأرواح الشريرة وأرواح الموتى,
أذأ أرتدوا ملابس مرعبة ترمز للشياطيين والساحرات والمشعوذين, حيث ستعتقد الأرواح الشريرة و أرواح الموتى أنهم أرواح مثلهم , فبذلك فلا يمسوهم بسوء.
ومن أسوء الطقوس التي كانوا يمارسوها هي تقديم ذبائح بشرية لإلههم ( سامهاين ).
لكن بعد أنتشار المؤمنين (المسيحيين ) في تلك البلدان,رأوا ان هذا الشعب يعبد إله الموت ( الشيطان ) ويمارس طقوس وثنية وعبادات شيطانية, كشراء الناس الفقراء والبسطاء للنار,الذين كانوا يستغلون من قبل كهنتهم,وكتقديم ذبائح بشرية لأرضاء إلههم ... الخ.
فلذلك حاربوا المؤمنين المسيحيون تلك العبادات والطقوس بشدة.
كبقائهم في بيوتهم في أعياد ذلك الشعب وعدم مشاركتهم في هذه العبادات والطقوس.
وكانوا أيضاً المسيحيون يصلون ويتذرعون للمسيح له كل المجد, لكي يحرر هذا الشعب من عباداته, وكانوا يبشرون أتباع تلك الديانة بالمسيح وبعمله العظيم.
وبالفعل أستطاع المسيحيون بقوة المسيح له كل المجد,أن يأتوا بأعداد كبيرة من أتباع تلك الديانة الى المسيح . فأمنوا بالمسيح له كل المجد, وتركوا عباداتهم الشيطانية.
لكن أدى هذا الى تعصب أتباع تلك الديانة وخاصتاً رجال الدين من الذين لم يؤمنوا بالمسيح, حيث أصبح أتباع تلك الديانة يتمادون في عباداتهم, على سبيل المثال لا الحصر:
كان كهنة تلك الديانة يبيعون النار للناس, وأن لم يشتروا الناس منهم, فكانوا الكهنة يقولون لهم سيحل الشر بكم, هذا كان في الماضي, أي قبل إيمان العديد من شعب السلتيك بالمسيح . لكن بعد تمادي وتعصب كهنة السلتيك, أصبحوا الكهنة يهددون كل من لا يشتري النار بالقتل.
لكن في النهاية أنتصر المسيح له كل المجد, وأنتصرت تعاليمه على الشيطان وتعاليمه.
فأمن أتباع تلك الديانة بالمسيح مخلصاً ورباً والهاً, وتركوا كل عباداتهم الشيطانية.

ما هي خطورة الاحتفال بهذا العيد ؟

قد يعتقد البعض ويقول لا يوجد أي خطر أو ضرر في الأحتفال بهذا العيد. بل بالعكس أن عيد الهالوين هو عيد يُدخل البهجة لقلوبنا ولقلوب أطفالنا , لأنه يوم ترفيهي نرفه به عن أنفسنا بذهابنا الى المحلات, حيث نقوم بشراء السلع التي ترمز لهذا العيد, كالقرع والملابس والحلوى والدمى.
وأيضاً نستمتع بمشاهدتنا للناس الذين يلبسون ملابس وأقنعة وقبعات غريبة ترمز للشيطان وللسحرة وللهياكل العظمية والخ.
وقد جاء هذا الأعتقاد بسبب رؤيتهم لعيد الهالوين من منظور سطحي.
ولكن الحقيقة هي أكبر وأعمق من ذلك بكثير وهي :
أولاً: أن أصل العيد وثني شيطاني وقد أعاده الشيطان لنا في هذا الزمان لكن بصبغة مختلفة لكي يخدعنا ويجعلنا أن نسلك في طريقه حتى تكون نهايتنا كنهايته في بحيرة الكبريت والنار.
ثانياً: عندما نحتفل بهذا العيد نحن سنشجع الناس التي تحتفل على أستمرارية الأحتفال بهذا العيد . وأيضاً عند شرائنا أشياء ترمز لهذا العيد الشيطاني كالملابس والأقنعة والقبعات ودمى الاطفال وما شابه, سندعم مادياً أصحاب المصانع والمحلات التي تنتج وتبيع الرموز الشيطانية وسنكون مشاركين في نشر العبادات والطقوس والرموز الشيطانية.
ثالثاً: فبمجرد ما نشارك في هذا العيد سنعثر الناس ونجعلهم يحتفلون ويؤمنون بتعاليم الشيطان.
والرب يسوع المسيح نصحنا أن لا نكون حجر عثرة حتى لا نجلب لنا الويلات كما جاء في الانجيل الذي دونه لوقا ( وقال لتلاميذه: لا يمكن إلا أن تأتي العثرات ولكن ويل للذي تإتي بواسطته! خير له لو طوق عنقه بحجر رحى وطرح في البحر من أن يعثر أحد هؤلاء الصغار ) .. لوقا (17: 1و2 ).
رابعاً: عند أحتفالنا بهذا العيد يصبح تطبيع بين أطفالنا وبين الرموز الشيطانية والتطبيع هو أن يبدوا الشيء طبيعي فاطفالنا ستتربى على هكذا أشياء ومع مرور الزمن سيصبح الشيطان والسحرة والمشعوذين أشخاص عاديين وسيصبح من السهل التعامل معهم والخضوع لهم والإيمان بتعاليمهم, مما سيؤدي بهم في النهاية الى الأرتداد عن المسيح.

خامساً: أن عيد الهالوين هو عيد رأس السنة للسحرة الموجودين في العالم, وأيضاً يعتبر عيد الهالوين أحد أهم أربعة أعياد في ديانة عبدة الشيطان, لذلك أتباع الشيطان المدعون بعبدة الشيطان ينشرون الأحتفال بهذا العيد حتى يجعلون أطفالنا أن يحبوا وأن ينتظروا هذا اليوم أكثر من الأعياد المسيحية كعيد الميلاد وعيد القيامة, مما سيُسهل أعتناق لديانتهم في المستقبل.


 

  ما هو المفهوم المسيحي عن التماثيل والصور ؟ المقدمة : ماذا يخبرناالكتاب المقدس عن صناعة التماثيل والصور, وعن عبادتهن أو عن أشراكهن في العبا...