‏إظهار الرسائل ذات التسميات ما هو رأي الكتاب المقدس في المثلية الجنسية ؟. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ما هو رأي الكتاب المقدس في المثلية الجنسية ؟. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 25 مايو 2023

ما هو رأي الكتاب المقدس في المثلية الجنسية ؟




 


السؤال / ما هو رأي الكتاب المقدس في المثلية الجنسية ؟

الإجابة : لقد ذكر في الكتاب المقدس وفي العهد القديم, بأن الله قد حرم المثلية الجنسية, كما جاء في سفر اللاويين ( 18: 22 )
فالآية تقول : ( ولا تضاجع ذكراً مضاجعة أمرأة. إنه رجس ).
ولقد ذكر ايضاً في الكتاب المقدس, بأن المثلية الجنسية تعتبر رجاسة
( أي نجاسة وقذارة ) في نظر الرب الإله, كما جاء في سفر ملوك الأول ( 14: 24 )
فالآية تقول : ( وكان أيضاً مأبونون في الأرض, فعلوا حسب كل أرجاس الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل ).
" فالمأبونون هم الرجال الذين يتشبهون بالنساء اي المخنثين الذين يستعملون كأنثى "
ولقد أمر الرب بمعاقبة المثليين ( أي حكم عليهم بالموت ), كما جاء سفر اللاويين ( 20: 13 )
فالآية تقول : ( وإذا أضطجع رجلٌ مع ذكر أضطجاع أمرأة, فقد فعلا كلاهما رجساً. إنهما يقتلان. دمهما عليهما ).
ويخبرنا الكتاب المقدس بأن الرب لا فقط حرم المثلية الجنسية, بل حرم أيضاً على الرجال أن يرتدوا ثياب النساء, والعكس صحيح. لأن الرب تمقت نفسه التشبه بالجنس الآخر, كما جاء في سفر التثنية ( 22: 5 ) فالآية تقول : ( لا يكن متاع رجل على أمرأة, ولا يلبس رجل ثوب أمرأة, لأن كل من يعمل ذلك مكروه لدى الرب إلهك ).
ولقد قام أحد ملوك إسرائيل ويدعى آسا بتطبيق شريعة التي أعطاها الرب لموسى النبي وأزال المأبونون من الأرض, كما جاء في سفر ملوك الأول ( 15: 12 )
فالآية تقول : ( وأزال المأبونين من الأرض, ونزع جميع الأصنام التي عملها آباؤه ).
ولقد قام أبن آسا ويدعى يهوشافاط بأبادة المأبونين كما فعل أبيه, كما جاء في سفر ملوك الأول ( 22: 46 )
فالآية تقول : ( وبقية المأبونين الذين بقوا في أيام آسا أبيه أبادهم من الأرض ).
ولقد قام أيضاً, أحد ملوك إسرائيل ويدعى يوشيا, بهدم بيوت المأبونين, كما جاء في سفر ملوك الثاني ( 23: 7 ) فالآية تقول : ( وهدم بيوت المأبونين التي عند بيت الرب, حيث كانت النساء ينسجن بيوتاً للسارية ).
وبسبب خطيئة المثلية الجنسية, أمطر الرب ناراً وكبريتاً من السماء وأحرق سدوم وعمورة, كما جاء في سفر التكوين ( 19 : 24 _ 28 ).
ولقد ذكر أيضاً في العهد الجديد, بأن المثلية الجنسية خطيئة, ولقد ساواها الوحي المقدس بخطيئة الزنى وبخطيئة عبادة الأوثان.
ولقد أخبرنا الوحي المقدس أيضاً, بأن المثليين إذا لم يتوبوا, فلن يرثون ملكوت الله, بل سيكون مصيرهم في بحيرة الكبريت والنار.
كما جاء في رسالة بولس الرسول الأولى الى أهل كورنثوس ( 6: 9_10 )
فالآية تقول : ( ام لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله؟ لا تظلوا : لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور, ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله ).
وكما جاء في سفر الرؤيا ( 21: 8 ) فالآية تقول : ( وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة, فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت, الذي هو الموت الثاني ).
" ملاحظة لقد وصف الكتاب المقدس المثليين بالرجسون أي بالنجسون, كما هو مذكور في الآية أعلاه "

  ما هو المفهوم المسيحي عن التماثيل والصور ؟ المقدمة : ماذا يخبرناالكتاب المقدس عن صناعة التماثيل والصور, وعن عبادتهن أو عن أشراكهن في العبا...