الاثنين، 7 ديسمبر 2020

قصة المرأة الحكيمة التي أستطاعت بحكمتها أن تعيد زوجها للإيمان



 

 

قصة المرأة الحكيمة التي أستطاعت بحكمتها أن تعيد زوجها للإيمان  

 

 


 

قصتنا اليوم هي قصة كاترينا فون بورا ( Katharina von Bora )

 

 زوجة العالم اللاهوتي والمصلح المسيحي الشهير مارتن لوثر.


ففي فترة من فترات حياة مارتن لوثر أصاب مارتن لوثر أحباط ويأس شديد, لدرجة دخل في نوبة كئابة لم تفارقه عدةأيام.

 لأنه كان في صراع شديد من أجل الأصلاح.

 

 فحاولت زوجته كاترينا فون بورا أن تفرج عنه, بتحضيرها الأطباق المفضلة لديه, ولكن لم يجدي هذا نفعاً. أي لم يتخلص من الضيق والغم الذي أصابه.

 

وفي صباح أحد الأيام لبست كاترينا ملابس الحداد السوداء، وعندما حضر مارتن لتناول الفطور ورآها على هذه الحال، قال منذهلاً لا بد من أن عزيزاً قد توفي ولم يدرِ هو عنه. 

 

فأجابته: بالتأكيد الأمر كذلك.

 

 كان الميت أعز ما في الوجود على قلب زوجي، الذي كان يحبه ويلقي كل همه عليه دائماً.

 

 ولكن عندما رأيت الغم والكئابة تستحوذان على زوجي العزيز إلى هذا الحد البعيد، تأكدت أنه قد مات.أجل يا مارتن، انه الله. الله مات. 

 

فأدرك لوثر على الفور أنه كان قد أبتعد عن الله، ولكنه فرح بأن زوجته التي كانت تفهمه أرجعته الى إيمانه وثقته بالله، فأخذ يردد لها وهو يضمها إلى صدره شاكراً: كلا وألف كلا، أنه لم يمت، وأنه لن يموت أبداً! 

 

( عالمين أن المسيح بعد ما أقيم من الاموات لا يموت أيضاً. لا يسود عليه الموت بعد )رسالة الى أهل رومية ( 6: 9 ). 

 

بقلم/ الأخ جوني بولا Brother Johnny Paul

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  ما هو المفهوم المسيحي عن التماثيل والصور ؟ المقدمة : ماذا يخبرناالكتاب المقدس عن صناعة التماثيل والصور, وعن عبادتهن أو عن أشراكهن في العبا...