الخميس، 25 مايو 2023

هل يوجد زنى المحارم في المسيحية, كما يدعي البعض؟

 





السؤال / هل يوجد زنى المحارم في المسيحية؟
كما يدعى البعض, بمعنى آخر فهل بإمكان الرجل المسيحي أن يقيم علاقة جنسية مع أخته أو أمه أو خالته أو عمته والخ.... من هذه الأدعاءات. إنتهى

الأجابة : كلا, لأنه قد حرم في الكتاب المقدس العلاقات الجنسية غير المشروعة ( زنى المحارم ), كما جاء سفر اللاويين ( ١٨ : ١_ ١٨ ).
فالآيات تقول : ( وكلم الرب موسى قائلاً. كلم بني إسرائيل وقل لهم. أنا الرب إلهكم. مثل عمل أرض مصر التي سكنتم فيها لا تعملوا ومثل عمل أرض كنعان التي أنا ات بكم إليها لا تعملوا وحسب فرائضهم لا تسلكوا. أحكامي تعملون وفرائضي تحفظون لتسلكوا فيها. أنا الرب إلهكم. فتحفظون فرائضي وأحكامي التي إذا فعلها الإنسان يحيا بها. أنا الرب. لا يقترب إنسان إلى قريب جسده ليكشف العورة. أنا الرب. عورة أبيك وعورة أمك لا تكشف. أنها أمك لا تكشف عورتها. عورة إمرأة أبيك لا تكشف.أنها عورة أبيك. عورة أختك بنت أبيك أو بنت أمك المولودة في البيت أو المولودة خارجاً لا تكشف عورتها. عورة أبنة إبنك او أبنة بنتك لا تكشف عورتها.أنها عورتك. عورة بنت إمرأة أبيك المولودة من أبيك لا تكشف عورتها أنها أختك. عورة أخت أبيك لا تكشف.أنها قريبة أبيك. عورة أخت أمك لا تكشف.أنها قريبة أمك. عورة أخي أبيك لا تكشف.الى امرأته لا تقترب.أنها عمتك. عورة كنتك لا تكشف.أنها إمرأة إبنك.لا تكشف عورتها. عورة إمرأة أخيك لا تكشف.إنها عورة أخيك. عورة إمرأة وبنتها لا تكشف.ولا تأخذ أبنة أبنها او أبنة بنتها لتكشف عورتها.أنهما قريبتاها أنه رذيلة. ولا تأخذ إمرأة على أختها للضر لتكشف عورتها معها في حياتها) .
ربما سيعاندون البعض فيقولون : بأن هذه الوصايا مذكورة في العهد القديم وليست في العهد الجديد.
فالجواب على هذا الكلام هو : بأن الرب يسوع المسيح له كل المجد قال في إنجيل متى ( لا تظنوا إني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل ) إنجيل متى ( ٥ : ١٧ ).
بمعنى أن الرب يسوع المسيح له كل المجد, ما جاء لينقض الناموس ( أي الشرائع التي أعطيت على يد موسى النبي ), أو كلام الأنبياء ( أي أسفار بقية الأنبياء ) أسفار العهد القديم, بل ليكمل, فلذلك يجب علينا نحن كمسيحيين أن نعمل بتلك الوصايا أيضاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  ما هو المفهوم المسيحي عن التماثيل والصور ؟ المقدمة : ماذا يخبرناالكتاب المقدس عن صناعة التماثيل والصور, وعن عبادتهن أو عن أشراكهن في العبا...