الأحد، 28 مايو 2023



السؤال / ما هو المفهوم المسيحي عن الزواج في السماء, وهل هناك زواج في السماء ؟

الإجابة : لقد أجاب الرب يسوع المسيح له كل المجد على هذا السؤال, كما جاء في الإنجيل الذي دونه متى, فالآية تقول : ( في ذلك اليوم جاء اليه صدوقيون الذين يقولون ليس قيامة فسألوه: يا معلم قال موسى: ان مات احد وليس له اولاد يتزوج اخوه بامراته ويقيم نسلاً لاخيه. فكان عندنا سبعة اخوة وتزوج الاول ومات. واذ لم يكن له نسل ترك امراته لاخيه. وكذلك الثاني والثالث الى سبعة. واخر الكل ماتت المراة أيضاً. ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة ؟ فانها كانت للجميع ! فاجاب يسوع: تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله. لانهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء ) إنجيل متى ( 22: 23_30 )
فهذه الآيات تبين لنا, بان لا يوجد زواج في السماء, بل البشر يكونوا كالملائكة الله في السماء, ولكن هذا لا يعني ان الزوج والزوجة لا يعرفا احداهما الآخر في السماء, ولا يعني أيضاً ان الزوجين لن يكون لهما علاقة وثيقة في السماء, ولكن ما نفهمه من هذا الآيات هو ان علاقة الزواج لن تكون قائمة في السماء. لانه لا يكون هناك حاجة لتلك العلاقة, لان عندما أسس الله علاقة الزواج فانه فعل ذلك لتسديد احتياجات معينة.
والاحتياجات كانت كالتالي :
اولاً : لقد رأى الله ان آدم بحاجة الى رفيق ومعين كما جاء في سفر التكوين
( وقال الرب الاله : ليس جيداً أن يكون آدم وحدهُ. فأصنع له معيناً نظيرهُ ) سفر التكوين ( 2: 18 ).
لذلك خلق الله حواء لكي تكون هي الحل لمشكلة الشعور بالوحدة التي كان يعاني منها آدم, وأيضاً لقد خلق الله حواء مساوية لآدم في القيمة لتكون له معيناً في الحياة, لان آدم لا يستطيع ان يفعل كل شيء لوحده .
ولكن في السماء لن نعاني من الشعور بالوحدة ولن تكون هناك حاجة الى معين, لأنه مكتوب ( بعد هذا نظرت واذا جمع كثير لم يستطيع أحد أن يعدهُ, من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة , واقفون أمام العرش وأمام الخروف, متسربلين بثياب بيض وفي أيديهم سعف النخل ) سفر الرؤيا ( 7: 9 ).
ثانياً: لقد أسس الله الزواج كوسيلة للتكاثر وملء الأرض بالكائنات البشرية, كما جاء في سفر التكوين ( وباركهم الله وقال لهم : أثمروا وأكثروا وأملأوا الأرض ..... ) سفر التكوين ( 1: 28 ) . ولكن السماء لن تمتلىء عن طريق التكاثر, لأنه هناك ستكون لنا اجساد ممجدة والذين يذهبون الى السماء سيذهبون الى هناك بناءً على إيمانهم بالرب يسوع المسيح. ولن يكونوا هناك عن طريق التكاثر أو التناسل, لذلك ليست هناك الحاجة للزواج!


 

السبت، 27 مايو 2023


ما هي هرطقة كنيسة الله القدير الشيطانية وما هي تعاليمها ؟ 



نشأت كنيسة الله القدير
كان سبب نشوء هذه الكنيسة ( كنيسة الله القدير ) نتيجة للأضطهاد والعنف والقمع الذي تعرضوا له المسيحيين في الصين من قبل الحزب الشيوعي الحاكم هناك.
ففي سنة 1991 ميلادية, ظهرت أمرأة صينية في شمال غرب الصين وهي من مواليد 1973 أسمها Yang Xiangbin. مدعيتاً الألوهية ( أي أنها مسيح الأيام الأخيرة).
أي أنها يسوع المسيح العائد إلى الأرض في أيامنا هذه, ولكن بأسم آخر وهو الله القدير (全能 神) والأسم الثاني لها البرق الشرقي. ولكن هذه المرة ليس كرجل بل كأمرأة صينية.
وسبب مجيئها حسب زعمها هو لتدشين عصر ثالث للبشرية وهو عصر الملكوت المسمى أيضاً بعصر الدينونة.
فلقد قسمت هذه المرأة المضلة التاريخ الى ثلاثة أقسام :
فالقسم الأول هو : عصر الناموس ( أي عصر الأنبياء الذين جاءوا قبل المسيح ) .
والقسم الثاني هو : عصر النعمة ( أي عصر الفداء ) الذي كان وقت تجسد الرب يسوع المسيح لغاية القرن العشرين ( أي لغاية مجيئها ).
والقسم الثالث هو : عصر الملكوت والمسمى أيضاً عصر الدينونة ( عصر مجيئها ).
حيث تدعي هذه المرأة بأن الإيمان بالرب يسوع المسيح غير كافي, لأن الإيمان بالمسيح يغفر الخطايا فقط , ولكن لا يخلصهم من طبيعتهم الفاسدة.
لذلك ستقوم هي بالقضاء على تلك الطبيعة البشرية الفاسدة,عن طريق تطبيق البشر لتعاليمها.
فهي لقد عبرت عن تعاليمها ( التي لا تمت للكتاب المقدس بأي بصلة ) بملايين من الكلمات.
ثم جمعت هذه الكلمات فيما بعد, وأصبحت ككتاب فسمية هذا الكتاب "الكلمة يظهر في الجسد " .
فأصبح فيما بعد هذا الكتاب ككتاب مقدس عند أتباعها, الذين تتراوح
أعدادهم ما بين ثلاثة الى أربعة ملايين شخص حالياً. والذين يلقبون أنفسهم بمسيحيين كنيسة الله القدير.
معتقدات كنيسة الله القدير حول الكتاب المقدس ( العهد القديم والجديد ) :
ففي كنيسة الله القدير، يتم قبول الكتاب المقدس ككتاب إلهي.
ولكن تعتقد الكنيسة بأن العهد القديم كان لعصر الناموس فقط , والعهد الجديد كان لعصر النعمة فقط .
وأيضاً تعتقد كنيسة الله القدير بأن الكتاب المقدس بكلا عهديه ( القديم والجديد ) يحتوي على العديد من الأخطاء.
لذلك تعتقد الكنيسة بأن كتابها المقدس " الكلمة يظهر في الجسد " هو الكتاب الأصح, لذلك يتوجب على أتباعها, أن يسلكوا بحسب ما جاء فيه فقط !

ما هي الأسرار والممارسات المقدسة في كنيسة الله القدير؟
تعتقد كنيسة الله القدير بأن الأسرار والممارسات الدينية المقدسة، كانت أسراراً وممارسات في عصر الناموس وفي عصر النعمة فقط. فليس لهذه الأسرار والممارسات مكان في عصر الملكوت. لذلك لا يوجد هناك معمودية في كنيسة الله القدير.


شروط الأنظمام لهذه الكنيسة :
فالشخص الذي يريد أن ينظم ويصبح عضواً في كنيسة الله القدير, ينبغي عليه أن يعترف بأن الله القدير المتجسد ( أي المرأة الصينية ) هي المجيء الثاني ليسوع المسيح, وظهورها هو ظهور الإله الحقيقي الواحد الوحيد الأحد في الأيام الأخيرة, ويجب عليه أن يصلي بأسم الله القدير، وأن يؤمن بإيمان كنيسة الله القدير.

ما هي الأختلافات بين تعاليم ( كنيسة الله القدير ) وبين تعاليم الكنائس الأخرى ( الكاثوليكية, الأرثوذكسية, البروتستانتية ) ؟
أولاً : لا يؤمنون بالأقانيم الثلاثة ( الآب والأبن والروح القدس ) بل يؤمن أتباع كنيسة الله القدير, بأن الله وأحد وله ثلاثة أسماء.
ففي عصر الناموس كان اسمه يهوة, وفي عصر النعمة كان أسمه يسوع, وفي عصرهم المزعوم أسمه الله القدير أو البرق الشرقي.
ثانياً : الكتاب المقدس عند أتباع كنيسة الله القدير هو " الكلمة يظهر في الجسد " وليس الكتاب المقدس الذي تؤمن به الكنائس الأخرى.
ثالثاً : يؤمنون بأن الخلاص ليس بالإيمان بيسوع المسيح ولا بعمله على الصليب, بل الخلاص يتم بالإيمان بالله القدير ( بالمرأة الصينية ) وبتطبيق تعاليمها.
رابعاً : لا يؤمنون بأن كل الكتاب المقدس هو موحى به من الله.
خامساً : لا يؤمنون بمجيء المسيح ثانيتاً, لأنهم يؤمنون بأن المسيح قد جاء وظهر في الصين في سنة 1991 بهيئة أمرأة.
سادساً : لا يؤمنون بالأختطاف ولا بأن الملكوت في السماء, بل يؤمنون بأن ملكوت الله هو على الأرض وليس في السماء.
سابعاً : لا يؤمنون بأن روح الحق المذكور في أنجيل يوحنا وفي الأصحاحات الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر هو روح القدس, بل يؤمنون بأن روح الحق هو الله القدير ( المرأة الصينية ).
ثامناً : لا يؤمنون بأن المسيح هو الوحيد المستحق أن يفتح السفر المختوم المذكور في سفر الرؤيا وفي الأصحاح الخامس, بل يؤمنون بأن الله القدير ( أي المرأة الصينية ) هي المستحقة أن تفتح السفر, والسفر المختوم هو " الكلمة يظهر في الجسد ".


ماهي العقيدة التي تتبناها كنيسة الله القدير بخصوص المسيحيين الذين لا ينتمون أليها ؟
تنص عقيدة كنيسة الله القدير, على أن المسيحيين الذين لا ينتمون أليها, هم مسيحيين ضالين ( هالكين ) لأنهم مايزالون يعيشون في عصر النعمة, ومتمسكين بأسم يسوع وبتعاليمه الموجودة في الكتاب المقدس, وبسبب أيمانهم هذا قد طرحهم الله منذ زمن بعيد في الظلمة الخارجية وقد فقدوا حماية الله ورعايته.


ما هي الأضرار التي سببتها هذه المرأة الصينية المضلة ( التي تدعي الألوهية ) للمسيحيين الحقيقيين المتواجدين في الصين ؟

بسبب شن هذه المرأة الصينية هجوماً عنيفاً في تعاليمها على الصين وعلى الحزب الشيوعي الحاكم هناك, قد فسحت المجال للحزب الشيوعي على أستمرار الأضطهاد والعنف والقمع للمسيحيين الحقيقيين( أتباع الرب يسوع ) والبالغ عددهم أكثر من 150,000,000 مليون مسيحي صيني, بذريعة أن المسيحيين يكرهون الصين ويريدون قلب نظام الحكم, لأنها قالت : بما أن رمز الصين هو التنين, والحزب الشيوعي الحاكم يحارب المسيح وأتباعة, فأذاً أن الصين والحزب الشيوعي هما التنين ( الشيطان ) المذكور في سفر الرؤيا وفي الأصحاحات الثاني عشر والثالث عشر.
فلا بد من التخلص منهما, أي أنها ستدينهم وتدمرهم وستجعل نهايتهم كنهاية التنين المذكورة في سفر الرؤيا.
وفي الختام نقول : شكراً للرب يسوع لأنه قد سبق وحذرنا من الأنبياء والمسحاء الكذبة الذين سيأتون من بعده مدعين النبؤة أو الألوهية حينما قال : ( حينئذ أن قال لكم أحد: هوذا المسيح هنا أو هناك فلا تصدقوا. لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضاً. ها انا قد سبقت وأخبرتكم. فأن قالوا لكم: ها هو في البرية فلا تخرجوا! ها هو في المخادع فلا تصدقوا! لأنه كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر الى المغارب هكذا يكون أيضاً مجيء إبن الإنسان ) .







ماهو عيد الهالوين أو ما يسمى بعيد الشياطيين ؟

عيد الهالوين أو عيد الشياطين كان عيد لشعب السلتيك الوثني, وقد عاش هذا الشعب في أوربا الغربية, في أواخر العصر البرونزي حوالي سنة 1500 قبل الميلاد.
وقد كان هذا الشعب قروي متكون من عدة قبائل يعمل في الزراعة وكان يمتلك قطعان كثيرة من الخيول والأغنام والأبقار.
وقد كان هذا الشعب يعبد مجموعة كبيرة من الألهة. لكن أشهر إله عندهم كان الإله سامهاين, وكلمة سامهاين تعني إله الموت والبرد.
وقد كان هذا الشعب الوثني يحتفل بعيد إلهه في ليلة 31 / 10 اكتوبر من كل سنة.
وكان هذا اليوم هو رأس السنة عندهم, وهو أخر يوم من فصل الصيف وبعده يبداء فصل الخريف, فصل الموت والبرد والظلام حسب معتقدهم.
ومن معتقدات هذا الشعب أنه يوجد جدار حاجز أو فاصل بين عالم الأحياء وعالم الأموات. وفي يوم 31 اكتوبر يصبح هذا الجدار رفيع جداً,فتعبر الأرواح الشريرة وأرواح الموتى التي ماتت خلال تلك السنة, من عالم الأموات الى عالم الأحياء عبر ذلك الجدار.
فتأتي الى الأرض وتزور تلك الأرواح بيوتهم الدنيوية فتصنع بهم شراً.
وبسبب هذا المعتقد كانوا كهنة الشعب يعدون أحتفالاً طقسياً بأشعالهم ناراً كبيرة في وسط القرى.
وكانوا يأخذون من تلك النار ويمشون في الأرض ويزورون البيوت مثلما كانت الأرواح تفعل حسب معتقدهم طبعاً.
وكانوا الكهنة يوزعون النار على الشعب مقابل مبلغ من المال.
ويقولون للشعب أن هذه النار هي نار مقدسة قادرة على حمايتكم من الأرواح الشريرة ومن أرواح الموتى , ومن لا يأخذ من هذه النار ستؤذيه تلك الأرواح .
لذلك كان الشعب يشتري النار من الكهنة ويضعونه على نوافذ بيوتهم لطرد تلك الأرواح .
ومن ممارسات ذلك الشعب أيضاً كانوا يلبسون جلود الحيوانات ويضعون رؤوس الحيوانات على وجوههم ويلطخون أجسادهم بالدماء, أعتقاداً منهم انهم سيخدعون الأرواح الشريرة وأرواح الموتى,
أذأ أرتدوا ملابس مرعبة ترمز للشياطيين والساحرات والمشعوذين, حيث ستعتقد الأرواح الشريرة و أرواح الموتى أنهم أرواح مثلهم , فبذلك فلا يمسوهم بسوء.
ومن أسوء الطقوس التي كانوا يمارسوها هي تقديم ذبائح بشرية لإلههم ( سامهاين ).
لكن بعد أنتشار المؤمنين (المسيحيين ) في تلك البلدان,رأوا ان هذا الشعب يعبد إله الموت ( الشيطان ) ويمارس طقوس وثنية وعبادات شيطانية, كشراء الناس الفقراء والبسطاء للنار,الذين كانوا يستغلون من قبل كهنتهم,وكتقديم ذبائح بشرية لأرضاء إلههم ... الخ.
فلذلك حاربوا المؤمنين المسيحيون تلك العبادات والطقوس بشدة.
كبقائهم في بيوتهم في أعياد ذلك الشعب وعدم مشاركتهم في هذه العبادات والطقوس.
وكانوا أيضاً المسيحيون يصلون ويتذرعون للمسيح له كل المجد, لكي يحرر هذا الشعب من عباداته, وكانوا يبشرون أتباع تلك الديانة بالمسيح وبعمله العظيم.
وبالفعل أستطاع المسيحيون بقوة المسيح له كل المجد,أن يأتوا بأعداد كبيرة من أتباع تلك الديانة الى المسيح . فأمنوا بالمسيح له كل المجد, وتركوا عباداتهم الشيطانية.
لكن أدى هذا الى تعصب أتباع تلك الديانة وخاصتاً رجال الدين من الذين لم يؤمنوا بالمسيح, حيث أصبح أتباع تلك الديانة يتمادون في عباداتهم, على سبيل المثال لا الحصر:
كان كهنة تلك الديانة يبيعون النار للناس, وأن لم يشتروا الناس منهم, فكانوا الكهنة يقولون لهم سيحل الشر بكم, هذا كان في الماضي, أي قبل إيمان العديد من شعب السلتيك بالمسيح . لكن بعد تمادي وتعصب كهنة السلتيك, أصبحوا الكهنة يهددون كل من لا يشتري النار بالقتل.
لكن في النهاية أنتصر المسيح له كل المجد, وأنتصرت تعاليمه على الشيطان وتعاليمه.
فأمن أتباع تلك الديانة بالمسيح مخلصاً ورباً والهاً, وتركوا كل عباداتهم الشيطانية.

ما هي خطورة الاحتفال بهذا العيد ؟

قد يعتقد البعض ويقول لا يوجد أي خطر أو ضرر في الأحتفال بهذا العيد. بل بالعكس أن عيد الهالوين هو عيد يُدخل البهجة لقلوبنا ولقلوب أطفالنا , لأنه يوم ترفيهي نرفه به عن أنفسنا بذهابنا الى المحلات, حيث نقوم بشراء السلع التي ترمز لهذا العيد, كالقرع والملابس والحلوى والدمى.
وأيضاً نستمتع بمشاهدتنا للناس الذين يلبسون ملابس وأقنعة وقبعات غريبة ترمز للشيطان وللسحرة وللهياكل العظمية والخ.
وقد جاء هذا الأعتقاد بسبب رؤيتهم لعيد الهالوين من منظور سطحي.
ولكن الحقيقة هي أكبر وأعمق من ذلك بكثير وهي :
أولاً: أن أصل العيد وثني شيطاني وقد أعاده الشيطان لنا في هذا الزمان لكن بصبغة مختلفة لكي يخدعنا ويجعلنا أن نسلك في طريقه حتى تكون نهايتنا كنهايته في بحيرة الكبريت والنار.
ثانياً: عندما نحتفل بهذا العيد نحن سنشجع الناس التي تحتفل على أستمرارية الأحتفال بهذا العيد . وأيضاً عند شرائنا أشياء ترمز لهذا العيد الشيطاني كالملابس والأقنعة والقبعات ودمى الاطفال وما شابه, سندعم مادياً أصحاب المصانع والمحلات التي تنتج وتبيع الرموز الشيطانية وسنكون مشاركين في نشر العبادات والطقوس والرموز الشيطانية.
ثالثاً: فبمجرد ما نشارك في هذا العيد سنعثر الناس ونجعلهم يحتفلون ويؤمنون بتعاليم الشيطان.
والرب يسوع المسيح نصحنا أن لا نكون حجر عثرة حتى لا نجلب لنا الويلات كما جاء في الانجيل الذي دونه لوقا ( وقال لتلاميذه: لا يمكن إلا أن تأتي العثرات ولكن ويل للذي تإتي بواسطته! خير له لو طوق عنقه بحجر رحى وطرح في البحر من أن يعثر أحد هؤلاء الصغار ) .. لوقا (17: 1و2 ).
رابعاً: عند أحتفالنا بهذا العيد يصبح تطبيع بين أطفالنا وبين الرموز الشيطانية والتطبيع هو أن يبدوا الشيء طبيعي فاطفالنا ستتربى على هكذا أشياء ومع مرور الزمن سيصبح الشيطان والسحرة والمشعوذين أشخاص عاديين وسيصبح من السهل التعامل معهم والخضوع لهم والإيمان بتعاليمهم, مما سيؤدي بهم في النهاية الى الأرتداد عن المسيح.

خامساً: أن عيد الهالوين هو عيد رأس السنة للسحرة الموجودين في العالم, وأيضاً يعتبر عيد الهالوين أحد أهم أربعة أعياد في ديانة عبدة الشيطان, لذلك أتباع الشيطان المدعون بعبدة الشيطان ينشرون الأحتفال بهذا العيد حتى يجعلون أطفالنا أن يحبوا وأن ينتظروا هذا اليوم أكثر من الأعياد المسيحية كعيد الميلاد وعيد القيامة, مما سيُسهل أعتناق لديانتهم في المستقبل.


 



قانون الإيمان



نؤمن بإله واحد,الآب ضابط الكل,خالق السماء والأرض, وكل ما يرى وما لا يرى. وبرب واحد يسوع المسيح, إبن الله الوحيد, المولود من الآب قبل كل الدهور, إله من إله, نور من نور, إله حق من إله حق, مولود غير مخلوق, مساوٍ للآب في الجوهر, الذي على يده صار كل شيء, الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا, نزل من السماء وتجسد من الروح القدس وولد من مريم العذراء, وصار إنساناً, وصلب عوضاً عنا في عهد بيلاطس البنطي, تألـم ومات وقُبر وقام, في اليوم الثالث كما جاء في الكتب, وصعد إلى السماء, وجلس عن يمين الله الآب. وأيضاً سيأتي بمجدٍ عظيم, ليدين الأحياء والأموات, الذي ليس لملكه أنقضاء. ونؤمن بالروح القدس الرب المحيي, المنبثق من الآب والابن, ومع الآب والابن يُسجد له ويُمجد, الناطق بالأنبياء. ونؤمن بكنيسة واحدة جامعة مقدّسة رسولية, ونقر ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا, وننتظر قيامة الموتى وحياة جديدة الى الدهر الداهرين, آمين.



 ما هو المفهوم المسيحي عن تبادل الزوجات ؟



المقدمة :


قبل كل شيء نود أن نقول : بأننا قد أضطرينا أن نتكلم عن هذا الموضوع, الذي لا يخطر على بالنا أطلاقاً, بسبب الأفتراء المستمر من قبل أبناء إبليس على تعاليم الكتاب المقدس وعلى أولاد وبنات المسيح, لغرض التشكييك في صحة الكتاب المقدس, وأيضاً لغرض تشويه سمعة أتباع المسيح.
ومن ضمن هذه الأفتراءات من قبل أبناء إبليس على تعاليم الكتاب المقدس وعلى أتباع المسيح, هي أن في المسيحية ( أي في تعاليم الكتاب المقدس ) لا يوجد شيء أسمه حرام أو محرم, بل أن في المسيحية كل شيء مباح, أي يستطيع الإنسان المسيحي أن يفعل ما يحلو له.
ومن ضمن الأمور المباحة للإنسان المسيحي ( أي للرجل المسيحي ) حسب زعمهم, هو بأمكانه, أن يبدل زوجته بزوجة رجل آخر.

ولكن بنعمة المسيح له كل المجد سيكون ردنا على هذا الأفتراء الذي لا يمت إلى الحقيقة بصلة, من الكتاب المقدس ومن سفر الأمثال, حيث يخبرنا الوحي المقدس فيقول : ( أشرب مياهاً من جبك ومياهاً جارية من بئرك. لا تفض ينابيعك الى الخارج سواقي مياه في الشوارع, لتكن لك وحدك وليس لإجانب معك ) سفر الأمثال ( 5: 15_17 ).
التفسير لهذه الآيات هو :
كلمة جبك أو بئرك : هي تعبير مجازي يُقصد به الزوجة الشرعية, وأن الوحي الإلهي شبه الزوجة بالجب والبئر أكراماً لها, لكي يعطيها مكانة عالية لدى زوجها, لأن الجب والبئر كانا يعتبران في البلاد الصحراوية من أهم ما يكون لدى العائلة.
ومعنى أشرب مياهاً من جبك ومياهاً جارية من بئرك : هو الحث على الأمانة الزوجية, أي يجب على الزوج ان يرتوي من زوجته فقط!
وتفسير لا تفض ينابيعك الى الخارج, فينابيعك: هنا تعبير مجازي للقوة البشرية وبالذات القوة الجنسية, أي على الزوج أن يمارس العلاقة الحميمة مع زوجته فقط ( أي يصرف قوته الجنسية مع زوجته فقط, لا مع نساء أخريات ) .
وتفسير سواقي مياه في الشوارع, فسواقي مياه : هو تعبير مجازي يُقصد به الأطفال.
في الشوارع : تعني أذا مارس الرجل العلاقة الحميمة مع نساء آخريات, فالأطفال الذين سيأتون منهم, فلن يكونوا في البيت بل سيتربوا بعيداً عنه. وسوف لا يعلم شيء عنهم.
وتعني أيضاً بأن النساء اللواتي مارس معهم العلاقة الحميمة بطريقة غير شرعية, ربما سيمارسون علاقات حميمة مع أشخاص أخرين أو سيتزوجوا بأشخاص أخرين, فيحبلوا وينجبوا أطفال, فيضيع نسله مع الأنسال الأخرى.
فهذا هو معنى سواقي مياه في الشوارع.
وتفسير لتكن لك وحدك وليس لأجانب معك, لتكن لك وحدك : أي لا يجوز للرجل المتزوج أن يعطي زوجته لآخر, أو أن يأخذها منه شخص آخر, بل تكون له وحده, وأن لا يشاركه بزوجته أحد.
وليس لأجانب معك, والأجانب : هم الأشخاص غير الزوج, فأي شخص غير الزوج يعتبر أجنبي بالنسبة للزوجة, أي غير شرعي ( محرم عليها ) .
وفي النهاية نقول أن الذي قال : ( قد سمعتم أنه قيل للقدماء : لا تزن. وأما أنا فأقول لكم : أن كل من ينظر الى أمرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه. فأن كانت عينك اليمنى تعثرك فأقلعها وألقها عنك لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم ) إنجيل متى ( 5: 27_29 ), استحالة أن يبيح لأتباعه تبادل الزوجات!


الجمعة، 26 مايو 2023

 




سؤال / ما هي البدعة أو الهرطقة حسب المفهوم المسيحي ؟

الإجابة: البدعة أو الهرطقةهي :
أولاً: التعليم الخاطيء الذي يمس الجوهر الألهي , أي الثالوث ( الأقانيم الثلاثة ).
أي يمس أقنوم الآب وأقنوم الأبن وأقنوم الروح القدس.
ك أنكار الثالوث المقدس ( الأقانيم الثلاثة ) ككل أو كأنكار لأحد الأقانيم أو أضافة أقنوم آخر للأقانيم الثلاثة أو أستبدال لأقنوم أو لأقانيم بشخص ما أو شيء ما.
أو كفصل بين الأقانيم أو دمجهم أو كتفضيل أقنوم على أقنوم آخر.
أو كأشراك إله آخر مع إله الكتاب المقدس.

ثانياً: الهرطقة هي أيضاً التعليم الخاطيء الذي يمس خلاص الإنسان.
بمعنى هو التعليم الذي يرفض خطة أقنوم الآب للبشر.
المذكورة في الكتاب المقدس. فالآية تقول: ( لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الابدية ) يوحنا ( 3: 16 ) .
ويرفض أو ينكر لاهوت أو ناسوت أقنوم الأبن ويرفض أو ينكر عمله ( أي تجسده وولادته من القديسة العذراء مريم وصلبه وموته وقيامته من بين الأموات ) من أجل خلاص البشر.
وأيضاً هي التعليم الذي يرفض أو ينكر أقنوم الروح القدس, ويرفض أو ينكر ثماره, مواهبه وعمله في حياة الإنسان الذي من دونه لا نستطيع أن نؤمن ونعترف بالمسيح ك رب و ك إله.
كما جاء في رسالة الى أهل كورنثوس الأولى ( وليس أحد يقدر أن يقول:«يسوع رب» إلا بالروح القدس ) كورنثوس الأولى ( 12 : 3 ) .


ما هو المفهوم المسيحي حول الأيقونات ؟


 




السؤال / ما هو المفهوم المسيحي حول الأيقونات ؟


الإجابة : قبل كل شيء دعونا أن نُعرف ما هي الأيقونات, وبعد ذلك نتكلم عن ما هو الفكر الكتابي حول هذاالموضوع.
الأيقونات: مفردها هو أيقونة, والأيقونة: هي صورة عادية لأحد القديسين أو لأحدى القديسات, أو صورة من صور المنسوبة للمسيح, يتم تدشينها ( تكريسها ) بمسحها بزيت الميرون.
وبعد مسحها بالزيت تصبح مكان سكنى للروح القدس ( أي يحل الروح القدس فيها ) فتتحول من صورة عادية الى صورة مقدسة تجلب البركة, فتدعى أيقونة, وهذا المفهوم تتبناه أحدى الطوائف المسيحية.
ولكن بنعمة المسيح سنرد على هذا المفهوم الخاطيء الذي لا يمت لتعاليم الكتاب المقدس بصلة.
فالكتاب المقدس يعلمنا وبكل وضوح, بأن روح الله القدوس ( أي الروح القدس ) لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي, كما جاء في سفر أعمال الرسل, فالآية تقول : ( الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه, هذا, إذ هو رب السماء والأرض, لا يسكنُ في هياكل مصنوعة بالأيادي ) سفر اعمال الرسل ( 17: 24).
فنستنتج من هذه الآية بأن روح الله القدوس لا يسكن في صورة ولا في أي شيء آخر مصنوع بالأيادي.
فأن أردنا أن نحصل على بركة, نحصل عليها من الرب مباشرتاً, عند طاعتنا لوصاياه. وليس من أيقونة أو صورة أو ماشابه ذلك !

  ما هو المفهوم المسيحي عن التماثيل والصور ؟ المقدمة : ماذا يخبرناالكتاب المقدس عن صناعة التماثيل والصور, وعن عبادتهن أو عن أشراكهن في العبا...