الخميس، 25 مايو 2023

فهل جاء المسيح بتعاليم تهدم الأسرة؟





السؤال / فهل جاء المسيح بتعاليم تهدم الأسرة؟
كما يدعي البعض من الغير مسيحيين مستشهدين بكلام المسيح المذكور في إنجيل لوقا ( ١٢: ٥١_ ٥٣ )
فالآيات تقول : ( أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ؟ كَّلاَّ, أَقُولُ لَكُمْ: بَلِ انْقِسَامًا. لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ, وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الابْنِ, وَالابْنُ عَلَى الأَبِ, وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ, وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ, وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا, وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا ). إنتهى

الإجابة : كلا, فتعاليم المسيح له كل المجد, توصي بأكرام الوالدين وبحب الأقارب.
والدليل على ذلك هو, حينما جاء أحد الأشخاص للرب يسوع المسيح يسأله عن ما هي وصايا الله, فمن بين الوصايا التي ذكرها له المسيح له كل المجد, هي بأن يكرم أباه وأمه, وأن يحب قريبه كنفسه.
كما هو مذكور في إنجيل متى ( ١٩: ١٨_١٩ )
فالآيات تقول : ( قَالَ لَهُ:«أَيَّةَ الْوَصَايَا؟» فَقَالَ يَسُوعُ: لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَزْنِ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ, وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ ).
وأما المقصود من كلمة انقسام, التي ذكرها المسيح له كل المجد, حينما قال: بأنه جاء ليعطي لا سلام بل انقسام, المذكور في إنجيل لوقا ( ١٢: ٥١_٥٣ ), هو بأن الشخص الذي سيؤمن به ( أي الذي سيسلم قلبه وحياته له ), سيكرهونه الناس ويضطهدونه, وخاصتاً من أهل بيته, فلذلك سينقسم الأشخاص على بعضهم البعض.


 

هل بقى المسيح ثلاثة أيام وثلاث ليال في القبر ؟







السؤال/ هل بقى المسيح ثلاثة أيام وثلاث ليال في القبر؟
كما بقى يونان النبي في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، كما هو مذكور في إنجيل متى ( ١٢: ٣٨_ ٤٠ )
فالآيات تقول (حِينَئِذٍ أَجَابَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ قَائِلِينَ:«يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَةً». فَأَجابَ وَقَالَ لَهُمْ:«جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ. لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال ). إنتهى

الإجابة : عندما نريد أن نفهم نص ما، ذكر في الكتاب المقدس، فيجب علينا مراعاة الخلفية التاريخية للنص من ناحية اللغة والثقافة والقوانين التي كانت سائدة في ذلك الوقت، لكي نفهم ما هو المقصود من النص بالضبط.
وبما أن المسيح له كل المجد كان رجلاً يهودياً وكلامه كان مع رجال الدين اليهود ( الكتبة والفريسيين ) كما هو موضح في الآيات المذكورة أعلاه، فعلينا إذا" أن نعود إلى اللغة اليهودية وإلى الثقافة اليهودية التي كانت سائدة في ذلك الحين، لكي لا يكون فهمنا للنص خطأ.
فدعونا الآن أن نفسر النص حسب العرف اليهودي:
فبحسب التقويم اليهودي يبداء يوم جديد عند تمام الساعة السادسة مساءاً ويستمر حتى اليوم التالي الساعة السادسة مساءاً.
وبحسب التقويم اليهودي أيضاً كان يحتسب أي جزء من اليوم وكأنه يوم كامل ( اي أربعة وعشرين ساعة ) حتى وإن كانت ساعة واحدة تعتبر يوماً كاملاً عندهم.
فالمسيح له كل المجد مات وإنزل من الصليب وقبر في يوم الجمعة الساعة الثالثة بعد الظهر.
فمعنى هذا كانت الساعات الثلاثة المتبقية من الساعة الثالثة بعد الظهر لغاية الساعة السادسة مساءاً من يوم الجمعة تحتسب يوم كامل حسب التقويم اليهودي. أي اليوم الأول.
ومن الساعة السادسة مساءاً من نفس اليوم وهو يوم الجمعة لغاية يوم السبت الساعة السادسة مساءاً يحتسب يوماً كاملاً، اي يوماً ثانياً.
ومن يوم السبت الساعة السادسة مساءاً لغاية فجر يوم الأحد الذي قام به المسيح له كل المجد من بين الأموات ( أي هذه الفترة من الساعة السادسة مساءاً من يوم السبت لغاية فجر الأحد ) تحتسب أيضاً يوماً كاملاً، اي يوماً ثالثاً، لأنه كما ذكرنا سابقاً فبحسب التقويم اليهودي أي جزء من اليوم يحتسب يوماً كاملاً.
ومن أوضح الآيات التي تبين لنا بأن اليهود كانوا يحتسبون أي جزء من اليوم كأنه يوم كامل، نجدها في قصة أستير مع مردخاي المذكورة في العهد القديم وفي سفر أستير وفي الإصحاح الرابع
والآية السادسة عشر والسابعة عشر.
حيث نرى أستير في الإصحاح الرابع والآية السادسة عشر والسابعة عشر تقول لمردخاي أذهب وأجمع اليهود في شوشن وصوموا من أجلي ثلاثة أيام ليلا" ونهاراً وقالت أيضاً بأنها ستصوم مع جواريها وبعد ذلك تدخل الى محضر الملك، لأن حسب قوانين المملكة التي كانت تعيش فيها أستير في ذلك الوقت، كان لا يجوز لأحد سواء كان رجل أو امرأة أن يدخل الى محضر الملك بدون دعوة من الملك نفسه، وإلا سيقتل.
لذلك صامت أستير وجواريها ومردخاي مع جميع اليهود في شوشن لكي الرب يرحمها عند دخولها الى محضر الملك لكي تستطيع أن تنقض شعبها من هامان دون أن يأمر الملك بقتلها.
وفي سفر أستير وفي الإصحاح الخامس والآية الأولى، نرى أستير بأنها قد دخلت الى محضر الملك في اليوم الثالث وليس في اليوم الرابع، لأن كما ذكرنا سابقاً بأن اليهود يحتسبون أي جزء من اليوم وكأنه يوم كامل، كما هو موضح في الآيات أدناه،
فالآيات تقول: ( اذْهَبِ اجْمَعْ جَمِيعَ الْيَهُودِ الْمَوْجُودِينَ فِي شُوشَنَ وَصُومُوا مِنْ جِهَتِي وَلاَ تَأْكُلُوا وَلاَ تَشْرَبُوا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لَيْلاً وَنَهَارًا. وَأَنَا أَيْضًا وَجَوَارِيَّ نَصُومُ كَذلِكَ. وَهكَذَا أَدْخُلُ إِلَى الْمَلِكِ خِلاَفَ السُّنَّةِ. فَإِذَا هَلَكْتُ، هَلَكْتُ». ١٧ فَانْصَرَفَ مُرْدَخَايُ وَعَمِلَ حَسَبَ كُلِّ مَا أَوْصَتْهُ بِهِ أَسْتِيرُ ) سفر أستير ( ٤: ١٦_١٧ ).
والآية تقول: ( وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ لَبِسَتْ أَسْتِيرُ ثِيَابًا مَلَكِيَّةً وَوَقَفَتْ فِي دَارِ بَيْتِ الْمَلِكِ الدَّاخِلِيَّةِ مُقَابِلَ بَيْتِ الْمَلِكِ، وَالْمَلِكُ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيِّ مُلْكِهِ فِي بَيْتِ الْمُلْكِ مُقَابِلَ مَدْخَلِ الْبَيْتِ ) سفر أستير ( ٥: ١)
.
وفي العهد الجديد أيضاً نرى وبكل وضوح بأن اليهود يحتسبون أي جزء من اليوم وكأنه يوم كامل، كما هو مذكور في إنجيل متى والإصاح السابع والعشرون والآيات من الثانية والستون ولغاية السادسة والستون.
ففي هذه الآيات نرى بأن رجال الدين اليهود ( رؤساء الكهنة والفريسيين ) قد قالوا لبيلاطس بأن المسيح قد ذكر قبل موته بأنه سيقوم بعد ثلاثة أيام، لذلك قد طلبوا منه بأن يأمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث وليس إلى اليوم الرابع، لأن إذا كانوا اليهود يحتسبون الوقت كما نحتسبه نحن، لطلبوا من بيلاطس أن يأمر بضبط القبر إلى اليوم الرابع، وليس إلى اليوم الثالث، كما هو موضح في الآيات أدناه، فالآيات تقول: ( وَفِي الْغَدِ الَّذِي بَعْدَ الاسْتِعْدَادِ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ إِلَى بِيلاَطُسَ. قَائِلِينَ:«يَا سَيِّدُ، قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذلِكَ الْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ. فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ، لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ لَيْلاً وَيَسْرِقُوهُ، وَيَقُولُوا لِلشَّعْبِ: إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَتَكُونَ الضَّلاَلَةُ الأَخِيرَةُ أَشَرَّ مِنَ الأُولَى!» فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ:«عِنْدَكُمْ حُرَّاسٌ. اِذْهَبُوا وَاضْبُطُوهُ كَمَا تَعْلَمُونَ». فَمَضَوْا وَضَبَطُوا الْقَبْرَ بِالْحُرَّاسِ وَخَتَمُوا الْحَجَرَ ) إنجيل متى ( ٢٧: ٦٢-٦٦).
 

كيف يخلق الله الإنسان أخرس أو أصم أو أعمى ؟



 


السؤال / كيف يخلق الله أخرس أو أصم أو أعمى؟
كما هو مذكور في سفر الخروج وفي الإصحاح الرابع والآية الحادية عشر، فالآية تقول: ( فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: مَنْ صَنَعَ لِلإِنْسَانِ فَمًا؟ أَوْ مَنْ يَصْنَعُ أَخْرَسَ أَوْ أَصَمَّ أَوْ بَصِيرًا أَوْ أَعْمَى؟ أَمَا هُوَ أَنَا الرَّبُّ؟ ) سفر الخروج ( ٤: ١١ ).إنتهى

الإجابة : نحن إن رجعنا وقرأنا الآية التي قبل هذه الآية، أي الآية العاشرة، والآية التي بعد هذه الآية، أي الآية الثانية عشر، كما هو موضح هنا، فالآيات تقول: ( فَقَالَ مُوسَى لِلرَّبِّ: اسْتَمِعْ أَيُّهَا السَّيِّدُ، لَسْتُ أَنَا صَاحِبَ كَلاَمٍ مُنْذُ أَمْسِ وَلاَ أَوَّلِ مِنْ أَمْسِ، وَلاَ مِنْ حِينِ كَلَّمْتَ عَبْدَكَ، بَلْ أَنَا ثَقِيلُ الْفَمِ وَاللِّسَانِ». فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «مَنْ صَنَعَ لِلإِنْسَانِ فَمًا؟ أَوْ مَنْ يَصْنَعُ أَخْرَسَ أَوْ أَصَمَّ أَوْ بَصِيرًا أَوْ أَعْمَى؟ أَمَا هُوَ أَنَا الرَّبُّ؟. فَالآنَ اذْهَبْ وَأَنَا أَكُونُ مَعَ فَمِكَ وَأُعَلِّمُكَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ ) سفر الخروج ( ٤: ١٠_١٢ ).
فسنكتشف بأن موسى النبي في الآية العاشرة، كان يعترض على دعوة الله له، لأنه كان غير واثق بقدرته على الكلام، لأنه كان ثقيل اللسان.
وفي الآية الحادية عشر، التي يدور حولها الجدل، نجد أن الله قد أعلن لموسى عبده، بأنه الخالق، ولدية السلطان على الفم والأذنان والعيون.
فالرب في هذه الآية لم يكن يقصد، بأنه إله شرير، أو أنه إله غير صالح، أو أنه يخلق الإنسان أخرس أو أصم أو أعمى اطلاقا"، بل قصد الرب من هذا الكلام، الذي قاله لعبده موسى، فإنه كما خلق هو بسلطانه للإنسان فم وأذنان وعينان، فهكذا يستطيع هو بسلطانه، أن يجعل الإنسان أن لا يتكلم أو يسمع أو يرى, أي هو المتحكم في كل شيء.
وفي الآية الثانية عشر، نرى أن الله، كان يشجع موسى ويقول له: أذهب وتكلم مع فرعون، وأنا سوف أكون معك وأعلمك ما تتكلم به.
فقصد الله من هذا الكلام، الذي تكلمه مع عبده موسى, هو أن يعلن عن قدرته وسلطانه وعظمته ودعمه لموسى، لكي يذهب موسى ويتكلم مع فرعون، من أجل تحرير شعب إسرائيل من العبودية، التي عاشها لمدة أربعة مئة عام.

الجمعة، 25 يونيو 2021

خادم الرب يجب أن يحذر من سبعة أمور

 










أولاً: يجب على خادم الرب أن يحذر من خطيئة الزنى.


ثانياً: يجب أن يحذر من خطيئة حب المال.


ثالثاً: يجب أن يحذر من خطيئة الكبرياء, بسبب عمل الرب من خلاله.


رابعاً: يجب أن يحذر من أن يشغله إبليس في الدفاع عن نفسه, بسبب أتهامات أتباع إبليس له, بدلاً من أنشغاله في الخدمة.


خامساً: يجب أن يحذر من المجاملات على حساب كلمة الرب بحجة المحبة.


سادساً: يجب أن يحذر من أن يستغل مكانته الدينية حتى لا يظلم أو يستغل إنسان.


سابعاً: يجب أن يحذر من أن يعلم تعاليم غير مبنية على تعاليم الكتاب المقدس.


بقلم/ الأخ جوني بولا Brother Johnny Paul



السبت، 19 يونيو 2021

من هي الإلهة عشتار؟

 


 






المقدمة : 

قبل أن نتكلم عن من هي عشتار, نود أن نقول : بأننا لا نؤمن بالإلهة عشتار, وليس هدفنا من كتابة هذا المقال, أن نبشر أو أن ندعوا الناس لعبادتها أطلاقاً, بل هدفنا هو: أن نرد على بعض الأشخاص الذين يطعنون في المسيح وفي تعاليمه السامية, ويفتخرون بإلهة آباءهم وأجدادهم عشتار, لكي نبين لهم ولأمثالهم من هي عشتار التي يفتخرون بها.



دعونا الآن أن نوضح من هي عشتار.



عشتار : هي إلهة الشهوة والجنس والدعارة, ولقد كانت عبادتها منتشرة عند كل الشعوب القديمة.

ولقد أختلفت أسماؤها بأختلاف الأمم التي كانت تعبدها.

فأطلق عليها السومريون إنانا, والبابليين والأشوريين عشتار, والفينيقيين عشيرة أو أثيرة, والعبرانيين عشتروت, والإغريق أفروديت, والرومان فينوس, والمصريين إيزيس, والفرس أناهيد, والعرب الزهرة أو العزى.

 

 

ولقد كان أتباعها يعتقدون بأن نجمة الصباح والمساء ( أي كوكب الزهرة ) هو عشتار, وكان يرمز اليها بالنجمة الثمانية.


وكانت عشتار حسب الأساطير إبنة للإله سين ( إله القمر ) وأخت للإله شمش

 ( إله الشمس ) وأخت للإلهة أرشكيجال (إلهة العالم السفلي,أي إلهة عالم الأموات ).

 



ألقابها : 

لقد كان لعشتار القاب كثيرة, ك 

( إلهة الشهوة, إلهة الجنس , إلهة الحرب, إلهة الخصوبة, إلهة الجنس الجماعي, إلهة الإلاهات, إلهة العاهرات, أم الزواني, ملكة السماء, الأم المرضعة, الأرض الأم ). 

 

 

 نوع جنسها :

لقد جاء ذكر الإلهة عشتار في أغلب الأساطير على أنها إلهة ( أي أنثى ) وكانت تُجسد في تماثيلها بهيئة أمرأة عارية, ولكن في بعض الأحيان لقد ذكرتها الأساطير على أنها إله

 ( أي ذكر ).

أي أن الإلهة عشتار كانت خنثى ( نصف رجل ونصف أمرأة ). 





معابدها: 


 

لقد كان للإلهة عشتار معابد عديدة في العالم القديم, ولكن مركز عبادتها كان يقع في مدينة أوروك ( الوركاء )التي تسمى حالياً بمحافظة المثنى  في جنوب العراق.


 

أماكن عبادة عشتار وكيفية التعبد لها : 

  

 لقد ذكر المؤرخ اليوناني القديم المسمى هيرودوت والملقب ب أبو التاريخ في كتابه

 ( تاريخ هيرودوت وتحديداً في الكتاب الأول وفي الفصل 199 ) بأن عشتار كانت تُعبد لا فقط في داخل معابدها, بل في خارج معابدها أيضاً, وأن العبادة التي كانت تقدم لها كانت تسمى ب ( الدعارة المقدسة ) وكانت  تحدث كالتالي :


أولاً: عبادة عشتار في المعبد : 

لقد كانت تتم عبادة عشتار في المعبد, فقط من قبل كهنتها وكاهناتها ومن قبل الملك.


عبادة عشتار من قبل كهنتها وكاهناتها :

  لقد كانوا كهنة عشتار وكاهناتها يمارسون الجنس الجماعي مع بعضهم البعض  في المعبد تكريماً وأجلالاً لها.

   

عبادة عشتار من قبل الملك :

 كان يتوجب على الملك الجديد قبل تتويجه كملك  ليحكم البلاد, أن يختار كاهنة من كاهنات عشتار, ليقوم بممارسة الجنس  معها في المعبد, لكي يتمكن من صعوده العرش.

 ويأتي أساس هذه الممارسة من أسطورة عشتار وزوجها دوموزي ( تموز ), الذي أصبح ملكاً بعد أن مارس الجنس معها .  

 

ثانياً عبادة عشتار خارج المعبد :

 لقد كانت  تُعبد عشتار خارج المعبد من  قبل  عامة الشعب, وكانت تحدث كالتالي : 


حيث كان يتوجب على النساء أن يذهبوا الى المعبد ويجلسوا على أرضه المقدسة, وأن لا يعودوا الى منازلهم أبداً, إلى أن يأتي أحد الرجال الغرباء إليهم, لكي يختار أحداهم, فيرمي في حجرها المال, ويقول لها أدعوكِ بأسم عشتار, ثم يأخذها ويخرجها من المعبد, ويمارس الجنس معها.

 وكان لا يجوز للمرأة أطلاقاً, أن ترفض طلب الرجل الذي أختارها, لغرض ممارسة الجنس معها, لأي سبب كان, لأن هذه الممارسة كانت  تقدم  للإلهة عشتار كعبادة, المسمى

 ( بالدعارة المقدسة ).


 وبسبب هذه الممارسة, كان  يتوجب على النساء أحياناً, أن يبقون في المعبد لفترات طويلة الى أن يأتون إليهم الرجال ويختاروهم.



نهاية عبادة عشتار : 

لقد أنتهت عبادة عشتار في جميع أنحاء العالم في القرون الأولى للميلاد, بسبب الأنتشار الواسع للمسيحية.

 ولقد تم هدم أخر معابدها, الذي كان يقع في جبل لبنان, على يد الأمبراطور المسيحي  قسطنطين, بسب الطقوس الجنسية التي كانت تمارس بداخلة المسماة( بالدعارة المقدسة ).


بقلم/ الأخ جوني بولا Brother Johnny Paul



 ( مجاناً أخذتم مجاناً أعطوا )

إنجيل متى ( 10 : 8 )

ملاحظة: بأمكان أي شخص نشر المقالة على صفحات الفيس بوك أو على المواقع الألكترونية الأخرى, وحتى عمل منها فيديوهات على اليوتيوب.  




الاثنين، 24 مايو 2021

ما هو عيد العنصرة ؟

 

ما هو عيد العنصرة ؟ 




قبل كل شيء ينبغي علينا أن نعرف ما معنى كلمة عيد.

فكلمة عيد تعني موسم أو موعد, وعندما نقول أعياد نقصد بذلك مواسم أو مواعيد.

فالأعياد هي مواسم أو مواعيد للمقابلة بين الله وشعبه.

فالعيد أذاً هو موسم أو موعد لمقابلة الله بشعبه.


أما كلمة عنصرة تعني أجتماع.

وسُمي بعيد العنصرة لأن اليهود الأتقياء كانوا يأتون من كل أمة ويجتمعون في أورشليم في هذا اليوم.

كما جاء في سفر أعمال الرسل ( 2: 5 ).


ويسمى هذا العيد أيضاً بعيد الحصاد وبعيد الخمسين.


فلقد سُمي بعيد الحصاد, لأنه يقع في موسم الحصاد, حيث كانوا اليهود يأخذون في هذا اليوم حزمة من المحصول قبل أن يبدءون بحصد غلاتهم ويأتون بها إلى الكاهن ليرددها أمام الله ( أي يؤرجحها الكاهن من جانب الى جانب أمام الرب )حتى يكونوا مبكرين دائماً في إكرام الرب وفي عمل الخير.

كما جاء في سفر اللاويين ( 23: 9_10 ).



ولقد سُمي هذا العيد أيضاً بعيد الخمسين, لأنه يأتي بعد خمسين يوم من عيد الفصح. كما جاء في سفر اللاويين ( 23 : 15 ).


ويحتفل اليهود بهذا اليوم أعتقاداً منهم بأن الله قد أعطى موسى الوصايا العشرة في هذا اليوم في جبل سيناء.



 ولقد أصبح هذا العيد عيداً مسيحياً أيضاً, لأنه قد حل فيه الروح القدس على التلاميذ عندما كانوا مجتمعين في العلية. كما جاء في سفر أعمال الرسل ( 2: 1_4 ).


ويعتبر هذا اليوم, هو اليوم التي تأسست فيه الكنيسة.


ولقد قصد الرب بأن يكون في هذا العيد

 ( أي عيد الحصاد الأرضي ) أن يتم فيه الحصاد الروحي أيضاً, أي خلاص ثلاثة الآف نفس بوعظة واحدة من قبل بطرس الرسول. كما جاء في سفر أعمال الرسل ( 2: 37_ 41 ).



بقلم/ الأخ جوني بولا Brother Johnny Paul


 











الاثنين، 19 أبريل 2021



أعداء الإنسان الأربعة حسب المفهوم المسيحي 








لقد ذكر لنا الكتاب المقدس أن للإنسان أربعة أعداء.


أولهم هو إبليس أو الشيطان, وجاء ذكره في رسالة بطرس الرسول الأولى ( 5: 8 )

فالآية تقول: ( أصحوا وأسهروا. لأن إبليس خصمكم كأسد زائر, يجول ملتمساً من يبتلعه هو ).



ثاني عدو للإنسان هم الأرواح الشريرة وقد جاء ذكرهم في رسالة بولس الرسول الى أهل أفسس ( 6: 12 )

فالآية تقول ( فأن مصارعتنا ليست مع دم ولحم, بل مع الرؤساء, مع السلاطين, مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر, مع أجناد الشر الروحية في السماويات ).

فأن هؤلاءالرؤساء والسلاطين والولاة والأجناد المذكورين في هذه الآية هم رتب للأرواح الشريرة في مملكة إبليس. 




ثالث عدو هي الخطيئة, وجاء ذكرها في سفر ميخا ( 7: 8 )

فالآية تقول ( لا تشمتي بي يا عدوتي. أن سقطتُ أقوم. أذا جلست في الظلمة فالرب نورٌ لي ).

عدوتي تعني خطيئتي.



ورابعهم هو الموت, وجاء ذكره في رسالة بولس الرسول الأولى الى أهل كورنثوس ( 15: 26 )

فالآية تقول ( آخر عدو يبطل هو الموت ).


فأن أعداء الإنسان كما ذكرنا سابقاً هم الشيطان, والأرواح الشريرة, والخطيئة والموت.



 بقلم/ الأخ جوني بولا Brother Johnny Paul



فيديوا للمشاهدة 








  ما هو المفهوم المسيحي عن التماثيل والصور ؟ المقدمة : ماذا يخبرناالكتاب المقدس عن صناعة التماثيل والصور, وعن عبادتهن أو عن أشراكهن في العبا...